شن النائب الكويتي السابق والخبير العسكري والمحامي ناصر الدويلة هجوما شرسا على الانقلابيين بمصر، مطالبا الحكومات الخليجية والكويتية بشكل خاص بوقف دعمهم بعدما وصلت وقاحتهم بمهاجمة "خادم الحرمين وسمو الأمير"

وقال الدويلة في تغريدات متتالية عبر حسابه بـ "تويتر": "لم أتصور أن تصل وقاحة الانقلابيين في الخليج لمهاجمة خادم الحرمين وحضرة صاحب السمو الأمير حفظه الله لكنه الحقد والكراهية لدين الله العظيم".

وأضاف مشيرا إلى جريدة مصرية: "جريدة خلف الكواليس جريدة متعددة الولاءات وهي جزء من إعلام الانقلاب الأسود، فكما هاجم إعلام مصر خادم الحرمين فها هي خلف الكواليس تلمز مقام سمو الأمير، متابعا: جريدة خلف الكواليس تراقب مراجعة دول الخليج لسياساتها الراعية للانقلابات العسكرية وما جرته على الأمة من ضياع المال والعرض فلمزت بمقام سموه".

مؤكدا أن "جريدة خلف الكواليس هي استمرار لإعلام عكاشة وأديب وموسى فهم بدأوا يهاجمون خادم الحرمين والآن يمهدون لمهاجمة الكويت عبر تجاهل مقام سموه".

كما تطرق الدويلة إلى موقف الكويت من دعم الانقلاب منذ اللحظة الأولى مؤكدا أنها رضخت لضغوط الملك عبد الله رحمه الله.

وأوضح النائب الكويتي السابق أن: "الكويت كانت مترددة جدا في دعم الانقلاب أو الاعتراف به لكنها تعرضت لمقولة الملك عبد الله رحمه الله: إما تقفون معنا أو أنتم ضدنا"، فصارت في مأزق، مبينا: لا يمكن تصور أن تقف الكويت في صف الانقلاب؛ لأنه منافٍ لطبيعة نظامها الدستوري واحترام الكويت لإرادة الشعوب، لكنها تعرضت لضغط دولي فوق طاقتها".

وقال: "إن الضغط الذي مارسه الملك عبد الله والضغط الدولي تزامن مع اصطفاف الإسلاميين مع من يتعرض لمقام حضرة صاحب السمو بوقاحة، فأيدت الكويت السيسي مكرهة".

وعاتب الدويلة إسلاميي الكويت قائلا: "لم يفهم الإسلاميون في الكويت الظرف الدولي ولم يقدروا مكانة حضرة صاحب السمو الدولية فسلكوا مسالك غبية جعلتهم في مواجهة الأمير شخصيا"، مطالبا الإسلاميين في الخليج بالتركيز على تنقية الأجواء في دولهم وعليهم في الكويت بالذات أن يقودوا الشارع لا أن ينقادوا له، قائلا لهم: "أنتم أصحاب رسالة خير".

وعاد الخبير العسكري ليهاجم قائد الانقلاب المصري قائلا: "السيسي ضابط جيش خان قسمه وأهدر شرفه العسكري وتآمر على رئيسه وقتل كل من عارضه سلميا وحرق جثثهم وانتهك أعراضهم، فلا يمكن للكويت أن تؤيده"، متابعا: "كما قلت من أول لحظة إن الانقلابيين لصوص الشرعية بلطجية الشوارع سراق أموال الشعب ومنتهكو الأعراض لا يمكن أن ينتج من هؤلاء خير لنا أبدا، مؤكدا: "الذي يراهن على الانقلابات من الليبراليين العرب كمن يراهن على نظام القذافي وبن علي ومبارك وعلي صالح كلهم خانوا الأمة وانقلبوا علينا".

وطالب الدويلة حكومات الخليج بأن تراعي شعوبها وتتوقف كليا عن أي دعم لنظام العسكر في مصر، قائلاً: "الشعوب استمعت للتسجيلات ولن تقبل أي اعتذار من لصوص".

وأضاف: "على حكومة دولة الكويت أن تحس بنبض الأمة وآمال الشعب وأن تتوقف ظاهرا وباطنا عن دعم اللصوص والبلطجية والانقلابيين فهذا لا يليق بمقام الكويت".

وختم الدويلة تغريداته قائلاً: "الكلب كلب ولو بطوق من الذهب، والانقلاب انقلاب وهو عمل باطل وغير مشروع وغير إنسااااااااااانييييييييييييي.. ولا يليق بنا تأييده بأي حال".

كما تبرأ من فعل حكومات الخليج وخوفهم من انتقام الله قائلاً: "إذا لم تتوقف دول الخليج عن دعم الظالمين القتلة فاعلموا أن الله عزيز ذو انتقام.. اللهم إننا نبرأ إليك من فعل حكوماتنا في دعم القتلة والمجرمين".