أشعلت أسواق المستلزمات المدرسية حالة من الغضب لدي المواطنين، جراء ارتفاع أسعار كافة المستلزمات غير المسبوق، مطالبين بتخفيض الأسعار ودعم الدولة للطالب.
وفي السياق ذاته، تصاعدت شكاوي تجار السلع المدرسية من الإقبال الضعيف، بحسب ما ورد بتقرير نشرته فضائية "دريم" - المؤيدة للانقلاب العسكري - ، مؤكدين أن ارتفاع سعر الدولار سبب أزمة في الأسواق.
وقال أحد المترددين على الأسواق: إن "الأسعار زادت بطريقة ملحوظة ولا بد أن يكون هناك دعم من الدولة للأدوات المدرسية".
فيما قالت ربة منزل: "لا بد أن تكون الكراريس والكتب هذه مجانًا من المدارس والدولة، مشيرة إلى أن الناس مش ملاحقة تشتري حاجة من غلاء الأسعار ومعيشة صعبة".
وأضاف أحد المتسوقين: "الحاجة غالية والأسعار مرتفعة وكده كده مش عارف أشتري.. ومش بإمكان أي حد شراء شيء.. فالأسعار ترتفع بشكل كبير مع ارتفاع الدولار".
وأكد أحد الآباء أن لديه ثلاثة أولاد وبنتين وفي ظل أرتفاع الأسعار الكبير، لا يستطيع شراء كل شيء لكافة أبنائه، فأقل كتاب خارجي يصل سعره إلى 24 إلى 25 جنيها.
ووجه آخر رسالة للمسئولين، قائلاً: "لما يكون عندك ثلاثة أولاد.. وكل واحد في مرحلة.. ومحتاج كتب خارجية.. والكتاب يزيد عن كل سنة بسعر مختلف.. فمش قادرين نشتري، الأسعار نار".
وتابع آخر: "احنا طالبين يعرفوا ظروفنا ومصاريف عيالنا.. مش عارفين ندفع لها.. ومش عارف أشتري لبنتي.. والحياة غالية".
وأشار آخر إلى أن نسبة الأجور ضئيلة جدًّا تصل إلى 1100 جنيه، متسائلاً : "كيف يصرف ذلك على المعيشة والأكل والسكن.. وكيف يوفر من ذلك لشراء الأدوات المدرسية المرتفعة".
وعلق آخر: "المواطن الغلبان مش عارف يعلم حد.. ولا عارف يصرف على عياله".
فيما كشف بائع: "أحنا دلوقتي كراريس والكتب وفي الفجالة غالية.. ومش عارفين نجيب أي حاجة ونبيعها؛ القلم عشان أجيبوا وأبيعه في المحل بـ2 ونص أو بـ2 جنيه.. والكشكول في خمسة ساغ وفي 10 ساغ.. ومبقاش فيه حد بياخد كراريس ولا حد بياخد أقلام ولا عارفين نشتغل.. ولا في أي حاجة.. وكل حاجة غالية، ومفيش إقبال.. والناس بتشتري على القد".