طرح موقع إخباري أمريكى يدعى ويستيرن جورناليزم ، حالة الإنهيار التى يعيشها قائد الانقلاب العسكرى عبد الفتاح السيسى وأعوانه بعد فشله فى توفير الإستقرار الأمنى والبعد الاقتصادى للشعب المصرى بعد سلسلة الهجمات الأخيرة في سيناء وإنهيار الجنيه المصرى وهبوط البورصة المستمرة ،
واكدً أنها تنسف صورة الاستقرار التي تحاول حكومة الانقلاب توفيرها قبيل انعقاد مؤتمر الاستثمار في مارس المقبل في مدينة شرم الشيخ.


وقال الموقع الأمريكى ،أن الشهر الماضي شهد سلسلة من الهجمات النوعية والمنظمة على مقرات وقواعد تابعة للجيش في ثلاث مدن مختلفة في شبه جزيرة سيناء وخلفت 35 قتيلا من الجنود المصريين ومدنيا وإصابة 70 آخرين، وأدت لأزمة ثقة وأثارت حفيظة الشعب المصري وأثبتت أن الجيش لا يزال غير مسيطر على شبه جزيرة سيناء رغم العملية العسكرية الكبيرة المستمرة منذ 18 شهرًا.


وأضاف الموقع أن الولايات المتحدة الحليف الأكبر لمصر لم تستبعد التعاون العسكري بشكل كامل مع القاهرة ولا تزال إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تدعم الانقلاب رغم ان حكومة الإخوان هي الحكومة الشرعية المنتخبة


. ونوه بقوله: إن الأسبوع الماضي، تمت استضافة وفد من أعضاء رافضى الانقلاب المتواجدين بالخارج عقب الإنقلاب، في مبنى وزارة الخارجية الأمريكية .فيما قال الموقع أن الإنهيار الإقتصادى ،دفع السيسي للاستعانة بآخرين للحصول على المساعدات العسكرية وعرضت الإمارات عليه تسليم عدد من الطائرات المقاتلة داسو ميراج 2000، وي

قال: إن مصر تتفاوض مع روسيا حول شراء طائرات ميكويان جيروفيتش ميج-35. واشار الى ان قوات الإنقلاب لاتزال تقتل الرافضين للانقلاب ، فالأسابيع الماضية شهدت مقتل 25 من المتظاهرين خلال مسيرات للاحتفال بالذكرى السنوية الرابعة لانتفاضة عام 2011 ضد نظام المخلوع حسني مبارك.