25/05/2010

نافذة مصر/ اليوم السابع

تسيطر حالة من الركود الشديد على أسواق الذهب، وانخفضت القدرة الشرائية لمعظم المستهلكين فى ظل الظروف المعيشة الصعبة، بالإضافة إلى مواسم الامتحانات التى تلتهم النسبة الأكبر من ميزانية الأسر.

ورغم ذلك فإن عدداً من تجار الذهب أرجعوا حالة السوق إلى استمرار أزمة اليونان المالية التى تسببت فى عدم استقرار أسعار الذهب، حيث شهدت ارتفاعاً حاداً خلال الأسبوعين الماضيين فارتفع من 175 إلى 195 جنيهاَ لعيار 21 ثم انخفض إلى 183 جنيهاً، الأمر الذى أثار التخوف لدى المستهلكين من الإقبال على الشراء.

ويؤكد تجار المصوغات الذهبية أن السوق تعانى من ركود تام بسبب عدم استقرار أسعار الذهب، بالإضافة لموعد الامتحانات.

وأضاف التجار أن موسم الصيف الذى كان يشهد دائماً انتعاشاً فى الأسواق، لن تكون له جدوى نظراً لأن الصيف أصبح مثل الشتاء فقد انتهى عصر المواسم فى تجارة الذهب.

وأشار أحد التجار إلى أن العيار الأكثر بيعاً هو عيار 18 لأن به أشكالا عديدة تنال إعجاب المستهلكين ويليه العيار 21 أما عيار 24 فلا يوجد بالسوق، نظراً لعدم تصنيعه لدينا وذلك على حد قوله.

وتوقع أن أسعار الذهب الأيام القادمة سوف تشهد ارتفاعاً حادا، حيث سيصل الجرام لـ 200 جنيه، مؤكداً أن هذه التوقعات من الممكن أن تكون غير صحيحة نظراً لأن الذهب سلعة مرتبطة بالبورصة العالمية.

وأكد تاجر أخر أن حركة البيع والشراء فى ركود تام، ورغم ضعف عملية البيع والشراء إلا أن الأسعار تتجه نحو الارتفاع، وجميع التوقعات تشير إلى حدوث ارتفاع فى الأسعار خلال الأيام القليلة الماضية.

وأشار إلى أنه قبل الأزمة المالية العالمية كان سعر الذهب يرتفع، ولكن مع ذلك كانت توجد حركة فى عملية البيع والشراء، مضيفاً أن الذهب سلعة غريبة، فعندما يرتفع سعره يزيد الإقبال عليه وعندما ينخفض تقل حركة البيع.

وعن حدوث انخفاض فى أسعار الذهب الأيام القليلة القادمة نظراً لعدم الإقبال عليه، قال إنه لا يستطيع أحد التحكم فى أسعار الذهب لأن سعره يخضع لأسعار البورصة العالمية التى تحدد سعره، فنحن ليس لدينا دخل فى تحديد أسعار الذهب.