أكدت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا رفضها بشكل قاطع للمبادرة الروسية، التي تدعو لحل الأزمة السورية سياسيًّا.

وفي بيان على الموقع الرسمي للجماعة  اليوم قالت: إن المبادرة التي تدعو لاجتماع المعارضة السورية ونظام الأسد في موسكو هي باطلة، وتمّ التنسيق بين روسيا والأسد تحت غطاء دعوة المعارضة للاجتماع، واصفة المبادرة بأنها جاءت للقضاء على الثورة السورية، وإعادة الوضع في سوريا إلى سابق عهده، وبقاء الأسد ومؤسساته في الحكم.

وأشار البيان إلى أن نظام الأسد لا يتوقف عن استهداف المدنيين في أغلب المناطق الخارجة عن سيطرته، بالبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية، وأبرزها مدينة حلب، إضافة لحملات الاعتقالات والمُداهمات التي يُنفّذها بشكل شبه يومي.

وختم البيان أن "جماعة الإخوان" مستمرة في دعم الثورة حتى إسقاط نظام الأسد، وتفكيك مؤسساته الأمنية، والعمل على قيام الدولة المدنية، مجدّدين مطالبهم تجاه المجتمع الدولي بحماية المدنيين، والقيام بواجبهم الإنساني والأخلاقي، ومعاقبة الأسد الذي قَتَل مئات الآلاف من المدنيين الأبرياء