د. عصام العريان

ما حدث أثناء الصلاة امام (الحرس الجمهورى) مجزرة حقيقية . يتم اﻵن حصر الشهداء وارقام المصابين وبعضهم بانفجار بالمخ. النستشفى الميدانى برابعة ممتلئ بالعشرات من المصابين ،ولم يتم نقل الشهداء حتى اﻵن.
هذا تحول نوعى خطير فى استراتيجية الحرس الجمهورى والقوات المسلحة تجاه المظاهرات السلمية.
مهما حدث ومهما سقط من شهداء فلن يصح إﻻ الصحيح،
" الدم سيهزم الرصاص "، والشعب لن تقهره قوة ، والرئيس ولو سال دمه سيظل الرئيس المنتخب الشرعى،
واﻷدعياء سيفرون ويهربون.
سينزل الملايين إلى اﻻعتصامات التى ستنتشر فى كل ارجاء البﻻد مع قدوم رمضان،ستنتشر موائد الرحمن ﻹطعام
المعتصمين، ولن يعود الشعب إﻻ مع رئيسه الشرعى وبعد إنهاء كل مظاهر الانقلاب العسكرى الدموى الفاشيستى.