تصريحات وأقوال :
عصام سلطان :
كان المخطط ليومنا المنقضى هذا ، من خصوم الوطن والإنسانية ، هو تحقيق أعلى نسبة عنف وحرق واقتحام وقتل ، ولكنهم فشلوا تماما لعدة أسباب:
أولها عدم استجابة المواطنين لدعوتهم بالحشود التى كانوا يحلمون بها، ولو قارنا أعدادهم بأعداد السلميين المرابطين برابعة العدوية ، لكانوا نقطة فى بحر.
وثانيها تراجع جميع القوى والرموز الثورية الحقيقية وليست المستأجرة عن المشاركة فى حمل صور مبارك تحت لواء ابن كمال الشاذلى !
وأما العامل الثالث والأهم على الإطلاق فهو استبسال شباب الإخوان فى الدفاع عن مقارهم برجولة وشجاعة منقطعة النظير ، وتقديمهم شهداء كعادتهم دائما ، بما يعيد للأذهان بطولاتهم وشهدائهم فى موقعة الجمل وغيرها ، وبما تحول معه كثير من الغاضبين منهم إلى متعاطفين معهم ..
إن فشل أعداء الوطن والإنسانية اليوم كفشلهم الأسبوع المنقضى بالضبط ، فقد فشلوا فى استصدار قرار من لجنة الانتخابات الرئاسية المنعدمة يمس شرعية الرئيس ، وفشلوا فى استصدار حكم بإعادة النائب العام السابق ، وفشلوا فى استصدار حكم ببراءة الهارب.
إننى أتوقع منهم غدا وبعد غد عنفا أكثر ! لأننى على يقين تام من فشلهم أكثر وأكثر.
إن قدر أبناء الوطن المخلصين ، وفى القلب منهم شباب التيار الإسلامى ، أن يواجهوا النذالة والسفالة والحقارة بشرف وبصدور مفتوحة ، فليبق الأنذال على عنفهم المرذول ، وليبق الوطنيون المخلصون على نبلهم وسلميتهم ، وماهى إلا صبر ساعة ، وسوف يحاسب كل من قتل بيده أو بالمساعدة أو بالتحريض أو بالتستر أو بالتغطية حتى ولو بالكلمة .. وسوف نرى.
إن كل قطرة دم سالت من شهداء أمس واليوم ، ستكون لعنة على الأنذال.