نافذة مصر / الجزيرة
ارتفع عدد الشهداء في سوريا اليوم إلى 215، بينهم نحو 126 في بانياس، التي شهدت مجازر وإعدامات ميدانية، اتهم نشطاء ميليشيات المجرم الطائفي بشار الأسد بارتكابها، وسط نزوح كبير للأهالي.
وقال نشطاء أن مئات الأسر فرت من بانياس التي تسيطر عليها قوات النظام، خوفا من وقوع المزيد من المجازر.
وجاء ذلك بعد أن أكدت لجان التنسيق المحلية العثور على عشرات الجثث في حي راس النبع بالمدينة، واستمرار عمليات القتل التي تنفذها ميليشيات النظام في قرية البيضا، كما تحدث ناشطون عن قيام قوات النظام بدفن الجثث في مقبرة جماعية.
وأوضح الناطق باسم المجلس العسكري في بانياس محمد البانياسي للجزيرة أن المدينة التي تسيطر عليها ميليشيات النظام تعيش وضعا صعبا، في ظل إطلاق الرصاص الكثيف، وانتشار القناصة في كل مكان.
وأكد أن أكثر من 120 شخصا استشهدوا، مشيرا إلى أن الأهالي لم يتمكنوا من الوصول إلى عدد كبير من الجثث، بسبب الوضع الأمني الصعب.