نافذة مصر
نشر المستشار  كريم إسماعيل  صورته الشخصية أثناء قيامه بالإشراف علي الاستفتاء علي المرحلة الأولي من الدستور مستنكرا استغلالها من قبل الإعلام المضلل  في نشر أخبار عن تزوير الانتخابات بمشاركة سلفيين ومنتقبات
وقال نصا"  هذه الصورة تخصني أنا كريم إسماعيل محمد رئيس محكمة بمحكمة دمنهور الابتدائية وقد التقطت لي خلسة دون إذني أو موافقتي حال أدائي لواجبي الوطني في الإشراف على الاستفتاء على دستور مصر الثورة وكنت أتحدث لناخبتين منتقبتين ممسكا ببطاقة الرقم لإحداهما طالبا منهما ضرورة كشف وجههما للتعرف عليهما كشرط للسماح لهما بالتصويت ، إلا إنني وللآسف فوجئت منذ الأمس بأقاربي ومعارفي يتصلون بي لإخباري بنشر تلك الصورة بجريدة البشاير في صدر خبر عنوانه " التزوير في الإسكندرية عيني عينك " مما أساء للقضاء والقضاة وأساء لسمعتي وأسرتي وألحق بي بالغ الضرر رغم أنه لا علاقة لي نهائيا بتفاصيل الخبر ولم يرد لي ذكر به كما أن الفيديو الملحق به لايخصني أو اللجنة التي كنت أشرف عليها إلا أنه من الواضح أن تلك الجريدة وجدت ضالتها في صورتي بهيئتي كقاضي ملتحي وأمامه منتقبتان واعتبرتها إضافة شهية ومؤثرة لخبرها ، واليوم تم تغيير تلك الصورة على صفحة الجريدة دون نشر أي إعتذار أو حتى تنويه يرفع عني هذا الجرم الشنيع والإساءة البالغة التي رمتني بها تلك الجريدة بوضع صورتي في صدر مثل هذا الخبر ، فهل هذه هي حرية الإعلام والصحافة التي ينادي بها رجال الإعلام والصحافة ومنظمات المجتمع المدني وغيرها مع كامل إحترامي وتقديري لهم جميعا ولكني أطرح مظلمتي هذه بين أيديهم جميعا - متنازلا عن كوني قاضيا والمفترض أن ترفع المظالم إليه - ليتحملوا مسئوليتهم ويدفعوا عني هذا الظلم والاعتداء الواقع علي شخصي وصفتي وعلى أسرتي بوصف هو عار وخيانة للوطن وللقضاء الذي أشرف بالانتساب إليه وأشهد الله أني منه براء وأني وجميع قضاة مصر وأهلينا فداء لمصر فلن نكون أبدا أشرف وأغلى ممن قدموا أرواحهم فداء لها من خيرة شبابها ولن نتوانى أبدا عن خدمتها والزود عنها والقيام بكل ما من شأنه نهضتها ورفعتها مهما نال منا المغرضون وتربص بنا المتربصون حفظ الله مصر ، وأخيرا فأنا أحتفظ بكافة حقوقي القانونية قبل تلك الصحيفة التي خانت ميثاق الشرف الصحفي والإعلامي وأساءت إلى كل وسيلة إعلامية وصحفية شريفة نحترمها ونقدرها وحسبنا الله ونعم الوكيل .
جدير بالذكر أن كثير من الصحف والقنوات نشرت هذه الصورة علي أنها صور تزوير يقوم بها الإسلاميين دون ذكر الاعتذار ,