قالت مؤسسة إنسانية -فى بيان لها، ظهر اليوم الخميس-: إن المعتقلين السياسيين بسجن المنيا شديد الحراسة يتعرضون إلى انتهاكات واعتداءات عليهم، من تجريدهم من متعلقاتهم، وإخفاء أحدهم قسرًا.
وأكدت المؤسسة أنه تم الاعتداء على المعتقلين بالسجن يوم السبت 28 نوفمبر 2015 تحت إشراف أحمد صدقي رئيس المباحث، وأحمد ياسر معاون رئيس المباحث وعمرو الدرديري مفتش مباحث.
وأشارت إنسانية إلى أن قوات الشرطة بالسجن استخدمت الغاز السام على عنبر السياسيين مساء السبت، كما تم تجريد أحد المعتقلين السياسين من ملابسه تماما ويُدعى "القوصي محمد محمد"، والاعتداء عليه بالضرب واقتياده إلى مكان غير معلوم؛ حيث تم إخفاؤه قسرًا ولا يُعلم مكانه حتى الآن.
وقالت إن إدارة السجن فصلت الكهرباء عن عنبر السياسيين إلى صباح اليوم التالي (الأحد)، وتم إخراج المعتقلين من الزنازين واقتيادهم إلى فناء السجن بعد تكبيل أيديهم، والاعتداء عليهم وضربهم بالأحذية والعصيان الكهربائية، ما أدى إلى إصابة الكثير منهم، ومع حلول المساء تم اقتياد بعضهم إلى زنازين انفرادية.
إضافة إلى أن إدارة السجن أغلقت الزنازين على المعتقلين لمدة 4 أيام وتم حرمانهم من الأكل والشرب، كما تم منع الزيارات عنهم وتجريدهم من جميع متعلقاتهم الشخصية وملابسهم، وحرمان المصابين من تلقي العلاج حتى الآن.
من جابنها، أدانت مؤسسة إنسانية تلك الانتهاكات التي تتم بحق المعتقلين والسجناء بالسجون المِصْرية، ففضلا عن اعتقالهم تعسفيًّا وحرمانهم من أسرهم وحريتهم يتم التنكيل بهم وتعذيبهم.
وطالبت المؤسسة بمحاسبة المتورطين في تلك الجريمة، وتقديمهم للمحاكمة العاجلة، وإطلاق سراح جميع المعتقلين والإفراج عن المختفيين قسريًّا.