انتشرت قوات الاحتلال الصهيوني فجر الإثنين بكثافة في محيط بلدتي يعبد وكفيرت جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية عقب مهاجمة مقاومين لنقطة دوتان العسكرية على مدخل مستوطنة دوتان جنوبي البلدة.


وقالت مصادر محلية إن مقاومين أطلقوا النار على المدخل الجنوبي لمستوطنة مابو دوتان المقامة على أراضي بلدة يعبد حيث أعقب ذلك انتشار كثيف لقوات الاحتلال.


وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال نشرت أعدادا كبيرة من الجنود على مدخل يعبد الشرقي وعلى مدخل بلدة كفيرت قرب الكازية واقتحمت شارع السهل في يعبد وقامت بعمليات تمشيط واسعة لساعات.


وتشهد بلدة يعبد توترا مستمرا بسبب المواجهات والاحتكاكات مع قوات الاحتلال والمستوطنين في مستوطنة مابو دوتان.


في سياق منفصل، اعتدت قوات الاحتلال الصهيوني الليلة الماضية بالضرب المبرح على مواطن من بلدة سيلة الظهر جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية مما أدى لإصابته برضوض مختلفة في جسده.


وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن جنود الاحتلال أوقفوا المواطن سمير عبد الفتاح أبو علي من بلدة سيلة الظهر خلال مروره عبر حاجز عسكري قرب سلفيت عائدا إلى سيلة الظهر حيث اعتدوا عليه دون مبرر.


وأضافت المصادر أن الجنود بدأوا بضرب أبو علي بعد إنزاله من مركبته بشكل استفزازي مما أدى لإصابته وبعدما تركوه تم نقله لمستشفى رفيديا في نابلس حيث يتلقى العلاج.


واعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الشاب عبد القادر مرعي حنني من بلدة بيت فوريك شرق نابلس بعد دهم منزله في حي السهل بالبلدة.

وأفادت مصادر محلية أن عددا من دوريات الاحتلال اقتحمت بلدة بيت فوريك شرق نابلس، وتواجدت على طول طريق السهل، واعتقلت الشاب حنني بعد مداهمة منزله وتفتيشه وتخريب محتوياته.


وفي بلدة مادما جنوب نابلس اعتقلت سلطات الاحتلال الناشط في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ثابت نصار، وأدى اقتحام منزله إلى تخريب معظم محتوياته.


وبينت مصادر محلية أن الشاب نصار أسير محرر أمضى في سجون الاحتلال قرابة 12 عاما، وهو يعمل ممرضا في مستشفى فيديا بنابلس.