تمكنت شابة مصرية عمرها 25 عاما من الفوز بأحد مقاعد البرلمان الإسباني في الانتخابات التي تمت منذ يومين، لتصبح أصغر النائبات سنا ما يؤهلا لإدارة الجلسة الافتتاحية للبرلمان حسب نص القانون.

الشابة المصرية نجوى جويلي فازت بأحد مقاعد مقاطعة غيبوثكوا الواقعة في إقليم الباسك (شمال أسبانيا)، عن حزب "نحن نستطيع" حديث التأسيس والذي تمكن من حصد ثالث أكبر عدد من المقاعد بالبرلمان بإجمالي 69 مقعدا من أصل 350 وبنسبة تصل إلى 21% تقريباً.

وحسب موقع الحزب، فنجوى جويلي (أو نجوى ألبا) المولودة في مدريد عام 1991تحمل شهادة في علم النفس من جامعة الباسك، إضافة لدرجة الماجستير في علم النفس التعليمي، وهي متخصصة بعلم نفس الأطفال.

نجوى كانت أحد الشباب المؤسس لحزب "نحن نستطيع"، كما أنها عضو برئاسة مجلس الحزب عن مقاطعة الباسك. وتمكنت من الفوز بأكثر من 97 ألف صوت.

كان والد "نجوى" أحمد جويلي سافر إلى إسبانيا عام 1990 ليكمل دراسته للغة الإسبانية التي كان قد بدأها في المركز الثقافي الإسباني بالقاهرة. درس أحمد بكلية السياحة والفنادق في مدريد، ليتمكن بعد سنوات من العمل في مجال السياحة من فتح شركته الخاصة في مجال السفر والسياحة.

خلال فترة الربيع العربي في الشرق الأوسط، شهدت إسبانيا مظاهرات ضد البطالة وسياسات التقشف وتقليل الضمان الاجتماعي، فتظاهرأعداد كبيرة من الشباب ضد سياسات أكبر حزبين في إسبانيا، الحزب الشعبي المحافظ الحاكم والحزب العمالي الاشتراكي المعارض.

ومن قلب التظاهرات خرج للنور حزب "بوديموس" (نحن نستطيع) لينضم إليه بعد 20 يوما من التأسيس قرابة 100 ألف شاب وفتاة. شارك الحزب في انتخابات البرلمان الأوروبي عام 2014 ليتمكن من تحقيق المفاجأة والفوز بـ5 مقاعد ويصبح رابع أكبر قوة سياسية بإسبانيا.

نجوى شاركت في تلك التظاهرات وكانت من بين مؤسسي حزب "بوديموس" وعضو لجنته المركزية ومسئولة عن تواجد الحزب في الشبكات الاجتماعية والتواصل مع الأحزاب.