تعرّض مسجد في مدينة إرمونت الفرنسية، لاعتداءات من جانب أشخاص معادين للإسلام، حيث قام مجهولون برسم علامات النازية على جدران المسجد، وقاموا بإحراق حاوية نفايات كانت قريبة منه.

وحسب ما نشرته وسائل إعلام محليّة، ووفق الصور التي انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر كتابات سوداء معادية للإسلام، ورسومات صُلب معقوفة، فضلًا عن إضرام النيران في حاوية نفايات أمام المسجد، بيد أن الحريق لم يخلف أي خسائر.

عمدة المدينة، هوجيس بورتيلي، قام بإدانة هذه الاعتداءات، وعبر فيما نقله موقع قناة "فو تيفي" المحلية، عن دعمه ومسانته للجالية المسلمة في المدينة وفرنسا، واصفًا الحادث بالعمل غير المسؤول، مضيفًا بأن هذا الحادث قام به "جبناء يعانون من الإسلاموفوبيا".

ولم يتم اكتشاف هذه الاعتداءات إلا صباح اليوم الأربعاء، وتعمل قوات الأمن بالمدينة على البحث عن مرتكبيها وتقديمهم إلى العدالة، إذ يجرّم القانون الفرنسي كل السلوكيات التي تحرّض على الكراهية والعنصرية.