كشفت حركة ضنك أن فعاليات اليوم تجاوزت 70 فعالية في 19 محافظة، تركزت أمام المجمعات الإستهلاكية والمصالح الحكومية وداخل المترو رغم التشديدات الأمنية.
واوضحت الحركة في بيان تلاه متحدث رسمي أن الحركة التي لم تبلغ شهرا من عمرها سجلت نجاحا منقطع النظير في الاحتجاج والإبداع الثوري، مقارنة مع حركات عمرها سنوات ليصبح يوم 9سبتمبر تأسيس حقيقي لحركة ضنك في قيادة النضال الشعبي من أجل العيش الكريم والعدالة الإجتماعية.
وقالت الحركة إن الالاف من الفقراء والمطحونين رفعوا كروتا صفراء، ووجهوا انذارا أخيرا للحكومة ، للتراجع عن السياسات الاقتصادية التي تتسبب في قتل المطحونين والغلابة الذين يمثلون اغلبية الشعب المصري.
واضاف إن الدولة واجهت احتجاجات الغلابة اليوم بقمع غير مسبوق، فحولت مصر الى ثكنة عسكرية كبرى وحركت مئات الآليات العسكرية، وعشرات الالاف من الجنود والضباط، في مواجهة عمال وفلاحين وموظفين وطلاب وربات بيوت عزل لايملكون الا اصواتهم الي بحت من الفقر، وصدورهم العارية الا من ملابسهم الممزقة من الفقر والضنك الذي يعيشونه.
وقال البيان إن رد فعل الدولة على احتجاجات اليوم تعكس ان اداره الدولة اداره مرتعشة، خائفة من صوت الغلابة، ومرعوبة من توحيد صفوف المطحونين، وهذا يدل على ان الحكومة بعيده كل البعد عن الام المواطن البسيط، لدرجة أن صرخته ترعبها،.
وأكد البيان أن حركة ضنك ستستمر في مسارها ضد الفقر وضد الجوع وضد المرض وضد الظلم الاجتماعي والتفاوت الطبقي،، وانها لن تتراجع عن هدفها باعاده الطبقة الوسطى من جديد في المجتمع لانها صمام امانه، ولن تتراجع عن حق سكان المقابر والعشوائيات في مسكن ملائم، ولن تتراجع عن حق المرضى في العلاج وسرير نظيف في مستشفى، وحق المرأة التي تكفل اسره في ضمان اجتماعي مناسب.
واوضح البيان أنه على مدار يومين استماتت الفضائيات والمواقع الالكترونية تتهم الحركة والمنتمين لافكارها والمنحازين للغلابة باننا تابعين للاخوان، في محاولة لشيطنة الحركة وتفريق الناس من حولها، لكن الغلابة والمطحونين اثبتوا انهم اوعى من الادعاءات الساذجة، وخرج الالاف يعلنوا ان الاعلام الفاشل سقط من حسابات الغلابة، ولم يعد يؤثر فيهم، وانكشف كذبه وتدليسه، وهذا من اكبر المكاسب التي يمكن أن تحصل عليها ثوره الغلابة، وهو الغاء تبعية عقول المصريين لاعلام فاسد.
وإختتم البيان إن يوم 9/9 كان شراره ثوره الغلابه ضد العصابة، وهذه البداية الحقيقية للنضال الشعبي حتى نحقق العيش الكريم للكل، وسنستمر في الشوارع والميادين وسط الغلابة، وسنستمر في الافران والاسواق وعلى القهاوي، سنستمر في المصانع والمصالح والغيطان وداخل البيوت، سنظل في قلب مصر وفي كل شبر على ارضها، حتى تسقط العصابة ويأخذ الغلبان حقه، ونرجع مجتمع متماسك من جديد.