كشف محمد عبدالرسول ناشط حقوقى، وأحد سكان الرحاب، عن أن مليشيات الأمن اعتقلت 6 مواطنين بمدينة الرحاب بالتجمع الخامس، عقب هتافهم ضد العسكر بعد علمهم بمصرع "بائع الشاى "على يد أمين الشرطة.

 

وأضاف عبدالرسول، فى تصريحات صحفية اليوم، أن غضب المواطنين زادت وتيرته عقب رؤيتهم الدماء تسيل من المواطن ويلفظ أنفاسه الأخيرة، ما أدى لهتافهم العفوى "الداخلية بطلجية ويسقط حكم العسكر".

 

وكشف عن أن الشرطة قامت باعتقال المواطنين بينهم مواطن تجاوز الـ60 عامًا ويعمل بائعًا أيضًا، وأنهم موجودون الآن بنيابة شرق القاهرة الكلية، مع القاتل فى غرفة واحدة، مطالبًا بإخلاء سبيلهم لأنهم لم يرتكبوا أى جريمة عكس الجرائم التى ينتهكها ضباط داخلية الانقلاب كل يوم.

 

من ناحية أخرى، قرر المحامى العام لنيابات شرق القاهرة، اليوم الأربعاء، حبس أمين شرطة 4 أيام على ذمة التحقيقات في قضية مقتل بائع شاي بمدينة الرحاب شرق القاهرة.

 

وكان أمين الشرطة السيد زينهم عبدالرازق، قام بإطلاق النار من سلاحه الميري على بائع مشروبات وآخرين ما أدى إلى مقتل البائع وإصابة اثنين من المارة.

 

ونسبت تحقيقات النيابة، التي استمرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم، لأمين الشرطة تهمة "القتل العمد وترويع المواطنين".

 

وأظهرت مناظرة النيابة للجثة أن القتيل توفي جراء إصابته بطلق ناري في منطقة الصدر، من بندقية آلية كانت بحوزة المتهم.

 

فى السياق نفسه، نشر نشطاء صورة من تصريح دفن مصطفى محمد مصطفى بائع الشاى بالرحاب بمنطقة التجمع الخامس،وأظهر التصريح فراغ مكان أسباب الوفاة والتى لم تدون بها شئ وتركت فارغة.