لم يتوقف غضب المصريين على نظام الانقلاب الحاكم بعد تنازله عن جزيرتي "تيران" و"صنافير" في اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، على الرغم من السيادة المصرية عليهما لعشرات السنين.
وتداول النشطاء مقطع لشركة سياحية تحمل اسم "جراتسيا تورز" كانت تدعو من خلاله لزيارة الجزيرتين، عبر إبراز روعة المناظر الطبيعية الخلابة للشعاب المرجانية وتروج لسياحة الغطس الأشهر في مصر.
اللافت أن المقطع تم نشره في مارس الماضي، مما يؤكد الأهمية الكبيرة للجزيرتين، كمزار سياحي، خاصة في ظل تردي الوضع في هذا المجال مؤخرا.
وتظهر الجزيرة بما تحويه أسفل سطح الماء من شعب مرجانية وأسماك ملونة متعددة، وتغطيها المياه الزرقاء النقية فاتحة اللون، وكانت المراكب تطفو على سطح مائها، تزخر بالزائرين والغواصين.
وتتكون تلك الجزيرة من صخور القاعدة الغرانيتية القديمة، وتختفي تحت أغطية صخور رسوبية، وتنحصر مصادر الماء في الجزيرة من مياه الأمطار والسيول الشتوية التي تتجمع في الحفر الصخرية.

