نشرت صحيفة "كوريرا دي سيلا" الإيطالية، اليوم الأحد، ملفا كاملا من عدة صفحات لفضح جرائم الإخفاء القسري وحالات الانتهاكات الخاصة بالنشطاء والمعارضين في عهد السفاح "عبد الفتاح السيسي".
وعرضت الصحيفة الأشهر في إيطاليا عدة حالات للموت تحت التعذيب داخل السجون والإهمال الطبي بها، وعدد من حالات الاختفاء القسري، وكان أبرزهم أحمد محمد طه وهدان نجل الدكتور محمد وهدان، والذي اختطف من ٦ أكتوبر منذ ما يقرب من 45 يومًا.
وأرفقت الصحيفة تحقيقها الصحفي بصور ووثائق وأقوال نشطاء وخبراء ومحللين، وتوسط التحقيق صورة "جوليو ريجيني" الباحث الإيطالي 28 عاما وقضية مقتله.
و"ريجيني" هو شاب إيطالي لقي حتفه تحت التعذيب، وتم العثور على جثمانه في 3 مارس هذا العام على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، وعليها آثار تعذيب.
وكشفت تقارير الطب الشرعي في مصر وإيطاليا، بعد قرابة 10 أيام من اختفائه قسريا في الذكرى الرابعة لثورة الخامس والعشرين من يناير 2011.
وقد حملت إيطالية سلطات الانقلاب المسؤولية عن مقتل الباحث وطالبتها رسميا بتقديم الحقائق الخاصة بشأن مقتله، ورفضت كل روايات داخلية السيسي التي قدمتها للسلطات الإيطالية.




