أصدرت وزارة الأوقاف الانقلابية قرارًا بمنع مقارئ القرآن الكريم بالمساجد، وخاصة بعد الفجر، وطالبت العاملين بمساجدها الالتزام بتنفيذ القرار، وبإغلاق المساجد عقب كل صلاة.
وكان إعلانا منشورا صادرا عن إدارة أوقاف القاهرة الجديدة، نصّ على تعليمات وزارة الأوقاف بمنع تلاوة القرآن عبر المقارئ، وخاصة بعد صلاة الفجر.
وجاء في الإعلان أيضًا، مطالبة العاملين بالمساجد التابعة لأوقاف القاهرة الالتزام بتعليمات الوزارة بإغلاق المساجد عقب كل صلاة حتى لا يتعرضون للمساءلة.
ويعد وزير الأوقاف الانقلابي محمد مختار جمعة، أحد أكثر الوزراء الذين تولوا مسئولية هذه الوزارة جدلًا، نظرًا لقراراته التي تبرز ولاءه الأمني أكثر من ولائه الدعوي.
حيث كان جمعة، أول وزير يوحد الخطبة في جميع مساجد جمهورية مصر العربية، ويحدد حدها الزمني الأقصى، كما قام بإلغاء تراخيص كل الخطباء من غير الموظفين بالأوقاف، وترتب على ذلك إعلاق مئات المساجد نظرًا للعجز الكبير في عدد الخطباء، والذي كان.
وتجدر الإشارة أن مصر بها 117 ألف مسجد حكومي، و40 ألف زاوية، وأن عدد خطباء مصر 51 ألف خطيب، بالإضافة إلى 40 ألف خطيب بالمكافأة؛ ما يعني وجود قصور يبلغ 60 ألف خطيب أو أكثر”.
وبلغ عدد التصاريح التي ألغيت لدعاة 21 ألف تصريح، وتم فصل 12 ألف أزهري من المعارضين لسياسات الأوقاف والسلطة الحالية في مصر.

