قال رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريام ديسالين، إن “سد النهضة”، الذي تقيمه بلاده على نهر النيل، وصل إلى مراحل من الصعب إيقاف العمل فيه”.
وصرح ديسالين خلال مقابلة بثها التلفزيون الرسمي الإثيوبي، أن المسؤولين المصريين أكدوا لبلاده، رغبتهم في أن يتجاوز التعاون بين البلدين، أكثر من ملف سد النهضة.
وكشف أن المفاوضات الجارية بين الدول الثلاث (إثيوبيا، ومصر، والسودان) حول سد النهضة، تتناول الآن المسائل الفنية، ولم تتطرق إلى إيقاف العمل في مشروع بناء السد”.
وأوضح “ديسالين” أن هذا مشروع قومي يجمع عليه كل الإثيوبيين، موضحاً أن العمل في السد يسير وفق الخطط والبرامج، التي وضعتها الحكومة من أجل اكتماله خلال الفترة المحددة له.
ومن جانبه أشادت الأحزاب الإثيوبية المعارضة بالتعامل الدبلوماسي الذي تنتهجه الحكومة في قضية مشروع سد النهضة.
وأكدت الأحزاب المعارضة، أن ما أكدته الحكومة حول الدور الكبير الذي سيلعبه السد في تحقيق التكامل الإقليمي فعال ويحتاج إلى تعزيز الجهود.
ويقع مشروع سد النهضة الإثيوبي في نهاية السلسلة الجبلية على الحدود المتاخمة للسودان على بعد 20 كيلو متراً.
وتتخوف مصر من تأثير سد النهضة، الذي تبنيه إثيوبيا على نهر النيل، على حصتها السنوية من مياه النيل (55.5 مليار متر مكعب)، بينما يؤكد الجانب الإثيوبي أن سد النهضة، سيمثل نفعاً لها، خاصة في مجال توليد الطاقة، وأنه لن يمثل ضرراً على السودان ومصر.
يذكر أن زعيم عصابة الانقلاب "عبد الفتاح السيسي" وقع في شهر مارس من العام الماضي وثيقة تهدر حقوق مصر التاريخية في مياه النيل.

