كتب - احمد شعبان:

أكد الباحث السياسي أحمد فهمي أن
الحراك الثوري يتقدم بخطى وثيقة وثابتة إلا أنه يحتاج إلى "معادلة تصعيد" متدرجة ومحددة مسبقا لكي نسقط "الخشب المسندة" وننهي حالة الانقلاب.

وقال في تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك":

"ما نحتاجه حاليا لإسقاط "الخشب المسندة" وإنهاء حالة الانقلاب، هو "معادلة تصعيد" متدرجة ومحددة مسبقا..
الحراك المستمر يأكل من أطراف الانقلاب، ويُضعف قلبه،
لكنهم يعتمدون على فكرة مزعومة بأن الحراك فقد القدرة على "التصعيد الحاد" أو أن هناك "حالة من التوازن الردعي" نجحوا في تحقيقها، تحول دون التصعيد المنشود..
الفترة القادمة تحتاج إلى كسر هذا التوازن بصورة متدرجة، وتحديد خط تصعيد مستقبلي..
لا يعني ذلك التهور، أو الدخول في مجازفات..
من الأفكار المطروحة للتصعيد: تمديد مساحة الزمان والمكان التي يشغلها الحراك الثوري..
ومن الأساليب الملائمة لتطبيق تلك الفكرة: "أسلوب المسيرات العنقودية"، حيث تتفكك المسيرة الضخمة بعد انطلاقها بفترة محسوبة، إلى 10- 20 تظاهرة تجوب كافة شوارع المنطقة، بحيث يتم تغطية كافة الشوارع..
ومنها، تنظيم التظاهرات على مدار ساعات النهار والليل، فبدلا من مسيرة واحدة، تخرج خمس مسيرات- مثلا- موزعة على مدار اليوم، بحيث تستمر حالة التظاهر دون توقف تقريبا..
هذه فكرة واحدة للتصعيد، والمجال مفتوح، والأفكار كثيرة..
الحمد لله الحراك الثوري يتقدم بخطى وثيقة، ومع تحقيق التطوير المطلوب، وإتقان عملية الانتقال المرحلي، سوف تتعاظم النتائج بإذن الله تعالى، وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى".