كتب – محمد صلاح
واصلت وزارة الداخلية بقيادة الانقلابي محمد إبراهيم تخبطها السياسي والفكري وعادت لتتصدر مشهد الانقلاب بعد تراجع الجيش للخلف , وخوفه من تحمل المسئولية
وقامت وزارة الداخلية مساء اليوم بتوزيع بيان , استهزاء وسخرية الشعب المصري حيث اعتبره الجميع أنه بيان عكاشي نسبة إلي توفيق عكاشة , أو بيان قذافي نسبة إلي معمر القذافي
وأكد البيان ضمان الخروج الآمن وعودة المعتصمين سلميا إلى بيوتهم وأعمالهم
واستدرك البيان في الهراء قائلا وتدرك الوزارة أن عدداً كبيراً منهم يرغب فى العودة إلى منزله لكنه يخشى من ملاحقات أمنية أو تهديدات من القائمين على تنظيم تلك التجمعات , وهو ما تناوله النشطاء بالسخرية من كاتب البيان ولا سيما أن جميع من في الميدان هم صفوة المجتمع , وقادة الفكر في مصر .
والمضحك هو ما ذكره البيان إن الوزارة وأجهزة الدولة وجموع الشعب المصري الواعى يدركون تعرض المتواجدين بتلك التجمعات لحالة خطفٍ ذهنى من قبل القائمين عليها ، ولا يسمحون لهم بالحصول على معلومات أو أخبار غير تلك التى يروجون لها ويزودونهم بها عبر منصاتهم للسيطرة على عقولهم وإبقائهم رهائن لدى قيادات جماعة الإخوان ... بعيدين عن التزويد بالأخبار ومعرفة الحقائق والإختيار بين البدائل المتاحه لتحقيق أهدافهم
هو الأمر الذي جعل جميع النشطاء يتداولونه بحالة من الاستهزاء أي خطف ذهني ولمن , وما معناه أصلا , وكيف يكون تعتيم إعلامي , وكل القنوات الإسلامية مغلقة وقنوات آل ليبرال والفاسقين هي المتاحة ليل نهار للنيل من التيار الإسلامي
الجدير بالذكر أن البيان قوبل بالرفض التام والهتاف ضد الداخلية ووزيرها الذي لم يعترض علي تظاهرات الملابس الداخلية أمام بيته , وهاجم الركع السجود في الصلاة بالنار الحية والغاز والخرطوش

