قال الفنان أحمد الريدي، إن مقومات فيلم "التفكير الزائد" مكتملة، والفيلم أوصل الفكرة بمنتهى السلاسة، وأن الفكرة جديدة؛ والفيلم القصير هو الثوب المناسب لعرض فكرة تأثير العقل اللاوعي على الإنسان.

وأضاف الريدي، في حوار خاص له مع الإعلامي تامر عبد الشافي مقدم برنامج شارع الفن على قناة وطن، أن دلالة اسم الفيلم "التفكير الزائد" مطلوبة، لكن بهذا الشكل يسمى قلقا ً لا تفكيرا ً زائدا ً، فليس المطلوب من الإنسان أن يسد جميع ثغرات حياته، لأن هذا سينعكس على عقله الواعي وسيتخذ قرارا ً بأنه غير مقتنع بفكرة النجاح.

وأشاد إلى أن بطل الفيلم نجح نجاحا ًملفتا ً في تجسيد شخصية المرتبك والخائف، خصوصاً أن المخرج استطاع إبراز طاقات الممثل كاملة في مشهد الذروة، ألا وهو مشهد المقابلة.

وأشاد باختيار المخرج لساعة المنبه كإيقاع عام للفيلم، ليعكس فيه إحساس توتر البطل، وأن المتابع للفيلم سيعتقد حقيقة بأن المشاهد كلها قد حدثت في الواقع.