واصلت غرفة عمليات حزب المحافظين متابعتها الدقيقة لسير العملية الانتخابية خلال الساعات الأولى من اليوم الثاني للمرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب 2025، مؤكدة حرصها على ضمان انتظام التصويت، ورصد أي مخالفات قد تمس نزاهة الانتخابات أو تخل بمبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحين.
وقالت الغرفة في بيانها الصادر اليوم الثلاثاء إن فرق المتابعة الميدانية المنتشرة في المحافظات رصدت عدداً من الملاحظات التي وصفتها بأنها “مقلقة” وتشير إلى وجود تفاوت في الالتزام بالإجراءات الانتخابية داخل بعض اللجان، الأمر الذي قد يؤثر سلباً على ثقة المواطنين في نزاهة العملية الانتخابية.
مخالفات في فتح اللجان وتأخير التصويت
من أبرز الملاحظات التي رصدتها الغرفة، تأخر فتح عدد من اللجان الانتخابية عن الموعد المقرر رسميًا، ما تسبب في تعطيل الناخبين وتأجيل بدء عملية التصويت في بعض المناطق الريفية.
وأشارت الغرفة بشكل خاص إلى أن اللجنة الفرعية رقم (9) بمدرسة حسين عبدة بقرية كوم الأمير في دائرة إدفو بمحافظة أسوان، لم تُفتح في موعدها المحدد، مما أثار استياء عدد من الناخبين الذين تجمعوا أمام مقر اللجنة منذ الصباح الباكر في انتظار بدء التصويت.
تمييز في السماح بدخول المندوبين
كما لفت التقرير إلى واقعة أخرى تتعلق بمنع دخول مندوبي حزب المحافظين وعدد من المستقلين إلى بعض اللجان في دائرة (الجيزة – الدقي – العجوزة)، بينما سُمح في المقابل بدخول مندوبي مرشحين تابعين لأحزاب موالية للسلطة، وهو ما اعتبرته الغرفة إخلالاً واضحًا بمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بين المرشحين داخل اللجان.
وأكدت أن هذا النوع من الانحياز الإداري يهدد حياد العملية الانتخابية ويقوض ثقة المرشحين والمواطنين في نزاهتها.
استمرار ظاهرة شراء الأصوات والدعاية داخل اللجان
وأشار التقرير أيضًا إلى استمرار انتشار الرشاوى الانتخابية وعمليات شراء الأصوات في عدد من الدوائر، حيث تم رصد قيام بعض أنصار المرشحين بتوزيع مبالغ مالية وهدايا عينية على الناخبين مقابل التصويت لصالح مرشحين بعينهم.
كما سجلت فرق المتابعة قيام بعض المرشحين بممارسة دعاية انتخابية مباشرة داخل محيط عدد من اللجان الانتخابية، في مخالفة صريحة للقواعد المنظمة التي تمنع ممارسة أي دعاية داخل نطاق 200 متر من مقار الاقتراع.
https://www.facebook.com/Almohafezeen.Party/posts/1377129553769131?ref=embed_post

