شددت الولايات المتحدة القواعد المفروضة من قبلها على الشحن الجوي في الشرق الأوسط بعد عام 2017، ويعتبر مطار القاهرة واحدا من سبع دول في خمس دول شرق أوسطية تواجه عمليات تفتيش أكثر صرامة للشحنات التي تحملها الولايات المتحدة بسبب التهديدات المرتفعة للهجمات على الطيران التجاري.
وكانت الولايات المتحدة أمرت بعمليات تفتيش أكثر صرامة للشحن الجوي، مستشهدة بمحاولة في يونيو الماضي في أستراليا لإسقاط طائرة كدليل على استمرار الجماعات المتطرفة في استهداف الطيران المدني.
وذكرت إدارة أمن النقل أمس أنها أمرت 7 مطارات فى مصر والأردن والسعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة بتقديم بيانات مسبقة عن الشحن الجوى الأمريكى للجمارك الأمريكية وحماية الحدود لفحصها قبل تحميل البضائع.
ولم تذكر الوكالة أي تهديد محدد جديد لهذه الخطوة.
وأضاف البيان “أن التهديد المستمر للطيران يدعو العالم إلى رفع خط الأساس حول أمن الطيران العالمى عبر الطيف”.
وأضاف “لقد تم اختيار هذه الدول بسبب إظهار نية الجماعات الإرهابية لمهاجمة الطيران منها”.
كما أشارت إلى أن مسئولين أمنيين أستراليين أحبطوا مؤامرة متقدمة من قبل ثلاثة رجال لهم علاقات مع تنظيم الدولة الإسلامية فى يونيو الماضى لإسقاط طائرة لها عبوة ناسفة محلية الصنع.
وقالت إدارة النقل الامريكي: إن “الحادث الذى وقع فى أستراليا فى الصيف الماضى كان تذكيرا شائعا لجمعية النقل السياحى وجميع شركائنا فى الطيران، ليشملوا شركات شحن، إننا في حاجة إلى مواصلة جهودنا للحفاظ على أمننا”.
وقال رئيس الأركان الأمريكي لمكافحة الإرهاب نيك راسموسن في العام الماضي أن مؤامرة أستراليا “تظهر أن الإرهابيين يدركون الإجراءات الأمنية وهم يشاهدون ما نقوم به ويحاولون التعلم منه”.

