أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 7 عسكريين اليوم الاثنين بينهم 5 ضباط، ليرتفع عدد قتلاه منذ بدء العملية البرية إلى 110، في اليوم الـ66 من العدوان على قطاع غزة، كما أكد أنّ قواته أنزلت إمدادات لوجستية جوا لجنوده في خان يونس.


وأثارت عملية الإنزال علامات استفهام وتساؤلاتٍ حول ما يواجهه جنود الاحتلال في كافة محاور التوغل بغزة وما يتلقونه من هزائم مذلة، كشفت عنها الصحافة العبرية وأكدتها توثيقات المقاومة وبلاغاتها العسكرية.


وزعم الاحتلال أن العملية هي عملية الإنزال الجوي الأولى بهذا الشكل، منذ الحرب على لبنان، في يوليو 2006.


ورأى محللون ومختصون أن عملية الإنزال الجوي للمساعدات تؤكد أن خطوط الإمداد لقوات الاحتلال مهددة من قبل المقاومة.


وأكدوا أن العملية إشارة قوية على أن القوات المتوغلة، في خانيونس، قد تكون محاصرة من قبل مجموعات المقاومة الفلسطينية التي تشن غارات وعمليات استهداف متواصلة ضدها.


وقال المختص في الشأن الصهيوني عزام أبو العدس في تصريحات لفضائية الأقصى إنّ عملية الإمداد الجوي التي قام بها جيش الاحتلال تدل وبشكلٍ واضحٍ على أنّه خاض مغامرة تؤكد أن وضعه على الأرض وضعٌ كارثيٌ للغاية.


وأكد أبو العدس أنّ الاحتلال بدأ يتورط بشكلٍ أكبر في توغله البريّ ويتكبد خسائر هائلة، الأمر الذي يجعل التساؤل المنطقي اليوم متى سيقوم جيش الاحتلال بسحب قواته ليوقف نزيف الخسائر؟


ويذهب محللون إلى أنّ الرأي السابق يعززه تصريح الضابط من سلاح الجو الذي شارك في العملية وقال إن “القوات الجوية قادرة على إيصال الإمدادات حتى عندما لا يكون لديك وسيلة للوصول إلى القوات عن طريق البر”، حسب تعبيره.