كشف رجب شحاتة، رئيس شعبة الأرز بغرفة صناعة الحبوب في اتحاد الصناعات، أن هناك أزمة في الأرز لا يمكن إنكارها.
وأضاف شحاتة خلال مداخلة هاتفية، أن مضارب الأرز حاليًا لعدة ظروف تعتبر شبه فاضية من الأرز الشعير نظرًا لفترة الشتاء، ورفع الفائدة في البنوك، والـ100 طن كانت بسعر 250 ألف جنيه، وحاليًا تبلغ 1.5 مليون جنيه.
ولفت شحاتة اأن الذرة وصل حاليا 15 ألف جنيه للطن والشعير يرتفع أيضا، وسعر كيلو الأرز في الهايبرات من 16 إلى 18 جنيهًا، لكن بكميات محدودة والأرز غير متوفر عند البقال في الشارع كما أن المناطق البعيدة عن أعين الرقابة يباع فيها الأرز بسعر 20 جنيهًا.
وأوضح شحاتة أنه يوجد أزمة في الأرز قائلا: منقدرش نقول لأ لو قولنا لأ العالم هيطلع يقول علينا بنكذب، سعر طن أرز الشعير 15 ألف جنيه، والتعبئة تتراوح من ألف إلى ألفين جنيه.
ولفت شحاتة إلى قيام وزارة التموين والتجارة الداخلية، عن طرح مناقصة توريد أرز شعير مستورد خلال الأسبوع الماضي، وتم فتح المظاريف الفنية 14 فبراير، والمظاريف المالية سيتم فتحها الأسبوع القادم.
وقال شحاتة إنه عندما يتم إلغاء التسعير سيطرح المنتجون كميات أكبر من الأرز، وتمت المطالبة بوجود سعر عادل للأرز، مضيفًا: لازم نراعي ظروف البلد ظروف الحياة بقت كده ومفيش حد بيراعي التاني، واللي عنده ارز عاوز أغلى سعر في العالم، وإللي بيشتري عاوز أقل سعر في العالم.
وأضاف شحاتة أن وزير التموين تقدم بطلب إلى مجلس الوزراء بإلغاء قرار تسعير الأرز في السوق المحلية، ومتوقع أن يكون متوافر في الأسواق، مشيرًا إلى أن سعر كيلو الأرز في نهاية العام الماضي وصل إلى 25 جنيهًا ولا نريد أن يصل إلى هذه الأسعار في العام الجاري.

