أكد مسؤول تركي أن تركيا لا تخطط لإبعاد أي عضو من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، التي حظرها عبد الفتاح السيسي بعد انقلابه العسكري عام 2013 على الرئيس الشهيد محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب لمصر في العصر الحديث - بحسب موقع "ميديل إيست آي" البريطاني.


وجددت تركيا موقفها الثابت من قضية “الإخوان المسلمين”، وذلك رغم بروز عدد من المؤشرات للتقارب مع نظام السيسي.


وأكد وزير الخارجية التركي، مولود تشاويش أوغلو، أن “تركيا لا تزال تعارض تصنيف الحكومة المصرية جماعة (الإخوان المسلمين) على أنها تنظيم إرهابي”.


وقال تشاويش أوغلو في مقابلة سابقة الشهر الماضي مع قناة “خبر ترك” التلفزيونية التركية المحلية، إن “علاقات تركيا الدولية لا تقوم على أحزاب أو أفراد”، مشددا على أن “تركيا تعمل مع الحكومة التي يجلبها الشعب في بلده، فلو تعرض السيسي في ذلك الوقت لانقلاب عسكري لكنّا قد وقفنا ضد ذلك”.


وأكد أن “تركيا تعارض تصنيف مصر لجماعة (الإخوان المسلمين) على أنها تنظيم إرهابي”، مشيرا إلى أن “الحكومة التركية تعتبرها حركة سياسية تحاول الوصول إلى الحكم عن طريق الانتخابات، أحببنا ذلك أم لا”.


كانت أنقرة قد طلبت العام الماضي من قنوات المعارضة المصرية تخفيف حدة انتقاداتها للقاهرة وإنهاء برامجها السياسية في نهاية المطاف وسط تقارب.


وأعلنت قناة مكملين التلفزيونية المصرية المعارضة الشهر الماضي أنها أغلقت مكاتبها في تركيا وستبث من مواقع أخرى.