واصلت داخلية الانقلاب جرائم اغتيال معارضي حكم العسكر، وأقدمت على قتل شاب صعيدي يقطن بالقاهرة، تحت نفس المزاعم الكاذبة بمقتله أثناء تبادل لإطلاق النار.


وأعلنت الداخلية في بيان لها الأربعاء، مقتل المواطن/ أحمد محمد عمر سويلم، البالغ من العمر 34 عامًا، من أبناء مركز الفشن - محافظة بنى سويف، ويعمل موظف.


وزعمت كذبًا في بيانها أن "معلومات مؤكدة وردت لقطاع الأمن الوطنى باختباءه بإحدى الشقق المؤجرة بمنطقة كفر الشرفا/المرج القاهرة، وحال مداهمة القوات للشقة التى يختبأ فيها المذكور فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاهها مما دفعهم للتعامل مع مصدر النيران وأسفر ذلك عن مصرعه".

من جانبها، أكدت المنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان، كذب إدعاءات الداخلية المصرية بخصوص وقائع سابقة، حيث وثقت المنظمة اعتقال عشرات من المواطنين ثم قتلهم خارج إطار القانون.


وأدانت المنظمة عمليات القتل خارج إطار القانون، التي تنتهجها قوات أمن الانقلاب، وأكدت أن تلك الجرائم المتكررة بحق المواطنين المصريين، تخالف القوانين والمواثيق الدولية الموقعه عليها الدولة.