جددت نيابة أمن الدولة الانقلابية، اليوم، حبس المهندس حسام خلف، الأمين العام المساعد لحزب "الوسط"، وزوجته علا نجلة العلامة د. يوسف القرضاوي، 15 يومًا على ذمة التحقيقات.


وفي 3 يوليو الجاري، قررت نيابة أمن الدولة العليا حبس خلف وزوجته علا، ابنة رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وزوجها 15 يومًا، بتهم ملفقة من بينها "الانضمام إلى جماعة "الإخوان المسلمين"، والزعم بالتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف الأمن ومؤسسات الدولة".


وكانت قوات أمن الانقلاب اعتقلت خلف وزوجته، من مسكنهما في الساحل الشمالي، حيث كانا يقضيان إجازة عيد الفطر المبارك.


وداهمت قوات أمن الانقلاب منزلهما في القاهرة بعد القبض عليهما في الساحل الشمالي بعدة ساعات، وقامت ببعثرة محتويات المنزل، وتحريز متعلقات خاصة.


وتم ترحيل خلف إلى سجن "العقرب" شديد الحراسة بطره، وزوجته إلى سجن النساء بالقناطر.


ويقول مقربون من خلف إنه لم يكن يومًا عضوًا بأي جماعة من قبل، وأيضًا زوجته، علمًا بأنها كانت موظفة بالسفارة القطرية بالقاهرة منذ سنوات، حيث إنها تحمل الجنسية القطرية بالإضافة للجنسية المصرية.