مع اقتراب شهر رمضان المعظم ، أعاد الإعلامي «هيثم أبو خليل» لذاكرة المصريين أحداث قطع الكهرباء المؤلم والغير مبرر في رمضان 2012 ، منبها لدور المخابرات المصرية في تنفير الشعب المصري في حكم الرئيس المنتخب محمد مرسي
وقال أبو خليل -في برنامجه المذاع على قناة الشرق- لن ننسى الدور القذر والخيانة والإحرام لبعض الأجهزة السيادية ومنها المخابرات التي لم تأبه لموت الأطفال في الحضانات والخسائر الكبيرة التي تكبدها الشعب المصري نتيجة قطع الكهرباء عنه بالساعات أثناء نهار رمضان وساعات الإفطار.
وأضاف بينما انتهى فجأة موضوع قطع الكهرباء بعد رحيل مرسي عن الحكم بالانقلاب العسكري في الثالث من يوليو 2013 ، بالرغم من كون البنية التحتية كما هي ، ولم يحدث بها أي تغييرات ، ولم تبنَ محطات كهربائية جديدة، وهو ما يؤكد الدور المشين لأجهزة المخابرات المصرية في قطع الكهرباء.

