في واحدة من أشد انحرافاته شططًا، هاجم الإعلامي الانقلابي إبراهيم عيسى، المعروف بـ"أبو حملات"، مصدر التشريع الإسلامي الرئيسيين، القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، زاعما أنهما أساس الإرهاب.
وقال "عيسى"، في فيديو تم تداوله على نطاق واسع على مواقع التواصل: "كل حادث إرهابي يحدث في سيناء أو فى مصر أو ضد الأقباط مدفوع ومؤيد بحديث نبوي مذكور فى البخاري.. قولًا واحدًا وأى كذاب يقول غير كدة هو محض كذاب.. يبقى نواجه الحقيقة ونتكلم ولا ندارى وخلاص".
وأضاف في برنامجه "لدي أقوال أخرى" المذاع على إذاعة "نجوم إف إم"، الأربعاء الماضي، أنه لا فرق بين مَن استخدم السلاح وفجّر وقتل الملايين والأبرياء وبين مَن كفر دون وجه حق، متابعًا: "كلاهما إرهابي".
واتساقا مع سيده عبد الفتاح السيسي وجه "أبو حملات" أصابع الإتهام للدين الإسلامي فقط في صناعة الإرهاب كما فعلها من قبله رئيس عصابة الانقلاب.
وقال "أبو حملات" : "الإرهاب له دين واللي بيقتل ويفجر نفسه بيعمل دا عشان الله وعشان الدين الإسلامي وعشان يدخل الجنة ويحرضهم على ذلك أحاديث المصطفى المذكورة في البخاري ومكذوبة ولكنها محاطة بتقديس من هؤلاء الذين يقدسون البخاري ولا يقدسون الله ولا النبي"، على حد زعمه.
ويعد إبراهيم عيسى -المنكر لأحاديث البخاري- واحد من أهم داعمي انقلاب عبد الفتاح السيسي، حيث ذكر أنه تقابل مع السيسي عقب ثورة يناير بعدة شهور حيث بدأ التخطيط الفعلي لهدم الثورة والقفز عليها.

