أكدت الجماعة الإسلامية أن التطاول والهجوم على الأزهر يفتح أبواب الفتن التي يحاول المخلصون غلقها، ولا يؤدي إلا إلى مزيد من التفكك وعدم الاستقرار للبلاد بأسرها.
وقالت الجماعة -في بيان لها اليوم مساء الإثنين- بعنوان "ارفعوا أيديكم عن الأزهر"-: "في سابقة خطيرة لا تخطئها عين مراقب بصير خرجت علينا بعض أصوات دعاة الفتنة وأقلامهم متطاولة على الأزهر الشريف وعلمائه محمّلة المناهج الأزهرية المسئولية عمّا شهدته البلاد فى الأونة الأخيرة من أحداث مؤسفة".
وأضافت: "لقد خرجت تلك الأصوات والأقلام لتفتح أبواب الفتن التي يحاول المخلصون من أبناء هذا الوطن وأدها وغلق أبوابها".
وأوضحت أن الهجوم يأتي "في تزامن مريب تتفق فيه ألسنة دعاة الفتنة في الداخل مع هجمة غربية شرسة على ديننا الحنيف تكشف عن وجوه قبيحة لا همّ لها إلا تشويه صورة الإسلام والطعن في ثوابته العظيمة ناسية أو متناسية فضل الإسلام وعلمائه على الدنيا بأسرها طيلة قرون طوال".
وشددت الجماعة الإسلامية على أنها "تدق ناقوس الخطر وتدين ذلك التطاول المقيت على الأزهر ومؤسساته المختلفة والذي يمثل رمزاً للإسلام والمسلمين في العالم بأسره".
وأكدت "أن مثل تلك الدعوات لا تحقق للوطن إلا مزيداً من التفكك وعدم الاستقرار ، وأن ما يدعو إليه البعض من تدخل سافر في شئون الأزهر والعبث باستقلاليته ما هو إلا ضرب من اللعب بالنار الذي لا يصب إلا في خانة اعداء الوطن المتربصين به".
واختتمت الجماعة بيانها قائلة: "فيا أيها اللاعبون بالنار كفاكم عبثاً بالوطن ودعائمه ، وإياكم والتطاول على الإسلام ورموزه".

