تسبب الإعلامي الموالي للانقلاب "عمرو أديب" في غضب النجم الأرجنتيني " ليونيل ميسي"، وتهديده بالرحيل، وعدم استكمال زيارته للقاهرة، على الرغم من أنها لم تستغرق سوى ساعات عدة، الثلاثاء، على خلفية ترويجه للسياحة العلاجية.
وعبر ميسي عن شدة غضبه، بحسب تقارير إعلامية مصرية، مع رفضه دخول قاعة المؤتمر الصحفي للإعلان عن المشاركة في حملة السياحة العلاجية ضد مرض فيروس سي، وهي السبب الرئيس لزيارته للبلاد.
وجاء غضب ميسي من أديب، هذا على إثر عدم التزام الأخير بما تم الاتفاق عليه، وكان من المفترض أن يقوم بإجراء حوار؛ بحيث لا يتعدى ستة أسئلة، لكن أديب وجه أسئلة أكثر من ذلك.
وأبدى ميسي غضبه الشديد من ذلك، وغادر الحوار متجها إلى غرفته بالفندق الموجود بالقرب من الأهرامات.
كما شكا من غياب التنظيم خلال الحفل، وهدد بالرحيل عن القاهرة، قبل انطلاق الحفل بدقائق عدة، وقال منظمو المؤتمر في مكبرات الصوت بالقاعة إن النجم الأرجنتيني يرفض الدخول؛ بسبب مشكلة بسيطة، قبل أن يتم تهدئته وإقناعه،باستكمال فاعليات الحفل.
تفاصيل الحوار
عقب انتهاء الحوار، أبدى ميسي استياءه من سوء تنظيم المؤتمر؛ بسبب الوقت الذي تم إهداره، إضافة إلى الأسئلة التي عرضت عليه ولم يتم الاتفاق عليها.
وحاول مدرب منتخب مصر، محمود فايز، مساعد الأرجنتيني هيكتور كوبر، الذي تواجد خلال اللقاء، لترجمة أسئلة أديب، تهدئة النجم الأرجنتيني، وتلطيف الأجواء، بإشارته إلى أن ما حدث أمر اعتاد عليه المذيعون المصريون، ولم يقصد منه إثارة ضيق النجم العالمي.
وكان من المفترض أن يظهر نجم برشلونة عبر قناة "أون سبورت"، لمدة 6 دقائق، يرد خلالها على ستة أسئلة، إلا أن أديب لم يلتزم بالاتفاق، وأسهب في توجيه الأسئلة له، ما أثار غضبه، وكاد الأمر يصل إلى حد الصدام، بعد أن تدخل مرافقو ميسي، لولا تدخل فايز، بحكم إجادته للغة الإسبانية، وعمله مع هيكتور كوبر.
والأمر هكذا، قرر "البرغوث الأرجنتيني" إلغاء وقت التصوير مع كبار الشخصيات بغرفة الـvip، التي كانت ضمن الحفل، فيما أبدى الضيوف استياءهم من التأخير.
مشاهد سوء التنظيم
إلى ذلك، رصدت تقارير إعلامية مشاهد عدة تكشف سوء تنظيم زيارة ميسي لمصر، لا سيما حفل إطلاق حملة "تور أند كيور" للقضاء علي فيروس سي، الذي أقيم في فندق قريب من الأهرامات، بحضور النجم العالمي.
وكانت أبرز مساوئ زيارة ميسي، تسليط الكاميرات عليه في أثناء تناوله للطعام، وقيام العديد من الشخصيات داخل القاعة بالهجوم عليه بشكل غير لائق لالتقاط الصور التذكارية معه، في أثناء مغادرته للحفل.
كما أصرَّ بعض المتحدثين من مسؤولي الشركة المنظمة على الحديث باللغة الإسبانية، رغم ارتداء اللاعب جهاز الترجمة الفورية.
وظهر سوء التنظيم أيضا في اختيار مقدم الحفل، الذي لم يكن موفقا، وغير مؤهل للتقديم، إذ ظهر له العديد من الأخطاء اللغوية والتنظيمية بشأن أدوار المتحدثين.
وفضلا عن ذلك، شهدت قاعة الحفل الزحام الشديد من الإعلاميين والصحفيين وبعض الحضور، ما جعل المشهد غير حضاري، علاوة على ارتفاع الأصوات داخل القاعة في أثناء كلمة مسؤولي الشركة المنظمة للحفل.

