تراوحت أسعار الدواجن خلال اليومين الماضيين ما بين 32 جنيها للكيلو الواحد و34 للكيلو في بعض المناطق، الأمر الذي أدى لغضب كبير في الشارع المصري، الذي يئن فيه الغلابة لارتفاع الأسعار، خاصة بعدما وصل سعر اللحوم الحمراء البلدية لـ 130 جنه سعر الكيلو والمستورد 85 جنيها، ووصل سعر السمك البلطي لـ 26 جنيها.


وأكد عدد من أصحاب محلات الدواجن، أن ارتفاع الأسعار ادى لعزوف المواطنين عن شرائها، خاصة وأن أغلب المصريين من الفقراء الذين لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم اليومية، موضحين ان هناك حالة كساد غير عادية لم تشهدها سوق الدواجن من قبل، الأمر الذي ادى لخسائر كبيرة في مجال تربية الدواجن.


وكشف أصحاب المحلات، أن 80% من أصحاب الدخول المتوسطة أصبحوا يسألون عن سعر هياكل الدواجن التي أصبحت محل تافس الغلابة، بعدم كان يتم رميها للقطط وفي صناديق الزبالة واستخدامها كعلف وطعام للحيوانات.


وأكدوا ان قطاع كبير من المواطنين يسرعون لشراء هياكل الدواجن لتلبية احتاجات أولادهم من اللحوم، بعدما ارتفع سعر كيلو الفراح لأكثر من 32 جنيها، وسعر البيضة لجنيه وربع، والبلدي جنيه ونصف.
من ناحية أخرى، لم تحرك حكومة الانقلاب ساكنا تجاه ارتفاع أسعار اللحوم والدواجن، في الوقت الذي تهتم فيه الحكومة لخسارة منتخب مصر أمام الكاميرون في ظل انتظار الإنجاز الوهمي لإلهاء المواطنين عن مشاكلهم اليومية.