انتفضت صحف الانقلاب الصادرة اليوم الأحد بالدفاع فجأة عن المصري، الذي اتهمته السلطات الفرنسية بالتورط في حادث الاعتداء على متحف اللوفر.

ويكمن السر وراء ذلك وهو أن هذا الشاب المدعو "عبدالله رضا الحماحمي" نجل لواء سابق بالشرطة كما أن شقيقيه يعملان ضباط ، أحدهما ضابط يخدم بسيناء، والآخر ضابط بجهاز سيادي بحسب "بوابة الأهرام" الحكومية.

ونشرت صحيفة الشروق نقلا عن  والد المتهم، أن شرطة باريس أطلقت النيران عليه بالخطأ، فيما نقلت عن جيرانه تأكيدا بتمتعه وعائلته بسمعة طيبة.

فيما نقلت اليوم السابع نفس تصريحات الشروق مضيفة أن "الأمن الفرنسي  تعجل إطلاق النار على المتهم" نقلا عن والده.

وعلى نفس المنوال، نشرت صحيفقة المصري اليوم حوارا مع أسرة المتهم، أبرزت في عنوانه تصريح والدته التي قالت فيه "إبني برئ".

وتعود تفاصيل الهجوم إلى صباح الجمعة، حين أطلق رجل أمن فرنسي النار على "الحمامي" وأصابه بجروح خطيرة إثر محاولته الاعتداء عليه بساطور، قرب متحف "اللوفر" في باريس.

وكشفت وزارة الداخلية الفرنسية أنه لم يتم العثور على متفجرات داخل الحقيبة التي كان يحملها المهاجم، مشيرة إلى أن الجندي الذي تصدى للمهاجم أطلق عليه 5 رصاصات، ما أدى إلى إصابته بإصابات بالغة.