تعدت أسعار ملابس الشتاء في الأسواق المصرية نسبة الـ 80% بالمقارنة مع العام الماضي، وذلك بسبب تعويم الجنيه، وارتفاع تكلفة الخامات والتصنيع، مما أدى إلى حالة ركود تام سيطرت على محلات الملابس الجاهزة في جميع أنحاء الجمهورية.

ووصلت الزيادة في الأسعار أكثر من 80%، بمتوسط أسعار للجاكيت نحو 500 جنيها، و200: 250 جنيها للبنطلون الجينز، وسجل أقل سعر للبليزر الكتان 450 جنيها، والبلوفر الصوف بلغ متوسط سعره 350 : 400  جنيه، وسعر القميص القطن نحو 250 : 300 جنيه.

وقال أحد المواطنين،في حوار صحفي : "الجاكت الجلد ده كنت بشتريه بـ 250 جنيه السنة اللي فاتت وكنت بقول عليه غالي ، السنة دي بقى بـ 450 جنيه، ليه أنا مرتبي زي ما هو، يبقى ليه الأسعار تزيد علينا".
 
فيما يحيي زنانيري، رئيس جمعية منتجي ومصنعي الملابس الجاهزة، قال إن زيادة أسعار الملابس جائت نظرا للظروف الاقتصادية الصعبة، بعد تعويم الجنيه وانخفاضه أمام الدولار، وزيادة تكلفة الخامات التي تستورد من خارج مصر، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الجمارك.
 
وأكد  زنانيري، خلال تصريحات صحفية إنه لا يوجد حلول في الفترة الحالية في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية.
 
فيما حمل الخبير الاقتصادي الدكتور عبد الرحمن عليان، عميد معهد الاقتصاد سابقا، حكومة السيسي المسئولية، متهما بالبطئ  وعدم إحكام الرقابة على الأسواق والتجار.

وفي محاولة لتدارك الأمر وافق مجلس إدارة اتحاد الغرف التجارية على تقديم موعد الأوكازيون الشتوي، بعد انكماش حركة المبيعات عقب تحرير أسعار صرف النقد الأجنبي، واقترح الاتحاد أن يكون موعد الأوكازيون، في منتصف شهر يناير الحالي.