اختلفت رواية قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي في واقعة تفجير الكنيسة البطرسية عن روايات عديدة لشهود عيان كانوا خارج وداخل الكنيسة لحظة الانفجار، حيث أكد معظمهم أن التفجير وقع في الجزء الخاص بالسيدات داخل الكنيسة البطرسية بالكاتدرائية.
أحد المسيحيين الذين كانوا داخل الكنيسة، قال إن قنبلة كانت موضوعة أسفل الأماكن المخصصة للسيدات، وأن زوجته كانت موجودة معه ولا يعلم مصيرها، وهو ما أكدته مصادر أمنية عديدة بعد وقوع الحادث بساعات، مؤكدة أن حجم القنبلة كان يزن 12 كجم. ا
"السيسي" نفى تلك الروايات وخرج ليزعم أن انتحاريًا فجر الكنيسة بواسطة حزام ناسف، معلنًا اسمه وهويته وسنه، ومؤكدًا أيضًا أنه تم القبض على أشخاص آخرين ساعدوه في العملية، غير أن التفاصيل الكثيرة التي أعلن عنها لم يصدقها الكثير من المسيحيين
وقال ناشط على موقع التواصل الاجتماعي يدعى "كاراس كوكو"، معلقًا على رواية السيسي :«بيستعبطونا علشان المفروض إننا نصدق و نسكت امبارح كانت واحدة ست والقنبلة وزنها 12 كيلو و النهاردة إرهابي و فجر نفسه و عايزنا نصدق أنه دخل وسط الستات كده عادي و فجر نفسه و الناس كانت نايمة و لا إيه».
وتساءلت "ريماندو أيوب" عن اللغز وراء أن أكثر المتوفين من السيدات، في حين أن المتهم الرئيسي رجل، وتضيف نورا أنور: "وزارة الداخلية لو بدلت الحراسات بكلب مدمن متفجرات زي الكلب المدمن مخدرات اللي ظبط القاضي، هايحافظ علي أمن المنشآت كلها أحسن من أطقم الحراسة اللي قاعدة كمالة عدد".
الناشطة ماريان وديع وهبةفضحت كذب قائد الانقلاب وقالت: "ممنوع أى راجل يدخل بالقرب من هيكل السيدات.. اكدب وقول كان لابس نقاب عشان وساختك تزيد بزياده!!!!!
وأضافت "شاب مقبوض عليه من 2014 خرج ازاااي عشان ينفذ الحادث دا !!!!!!....
وتابعت "كنيسه فى شارع رمسيس الحيوي ملاصقه لأكبر صرح ديني مسيحي يتم دخولها من قبل شاب يرتدي نقاب ازاي!!!".
وأكملت "إحنا كمسيحيين لما بنشوف وجه غريب مش من أبناء الكنيسة أثناء القداس بنفضل نبص عليه وحتى إن كانت امرأه.. قنبلة تزن 20 كيلو TNT بها "رولمان بلي حديد" تتحط فى حزام ناسف ازاى.. الحزام الناسف بيكون عباره عن أصابع ديناميت!!!!
وأضافت "مفيش حد دخل ولا خرج يا كلب..."
وأكدت ماريان أن "القنبله تم زرعها ليلا قبل بدء التسبحه والقداس وتم تفجيرها عن بعد وطبعا اللى زرعها كان يقصد بها الرجال ولكن لعدم علمه بأماكن جلوس السيدات والرجال زرعها فى المكان دا.. ((ربنا ها يظهر الحق وسيناريو كنيسة القديسين لن يستمر كثيرا))((حق الشهدا ربنا هايجيبه قريب))".
وتنشط في هذه الآونة حسابات مزيفة بأسماء قبطية تقوم بنشر تدوينات لضابط أمن وطني ومخابرات لحبك رواية اتهام السيسي لشاب مسلم من الفيوم لإزكاء الفتنة الطائفية وهدم بنيان الوطن، ومن هذه الحسابات حساب خالد مطاوع وإيهاب فهمي وغيرهما من الحسابات.

