"إفقار الشعب.. وجلد ظهره بالغلاء.. وإلهائه برغيف العيش" سياسة يتبعها نظام الانقلاب العسكري في مصر.
رفع الدعم عن البنزين والمحروقات، كانت هي البداية؛ حيث جاء بعدها زيادة في المواصلات (الميكروباص وغيرها)، وما زالت زيادة تذكرة مترو الأنفاق يتم تحديد سعر التذكرة الجديدة ليتم تطبيقه في أقرب وقت، بينما نجد سائقي التاكسي يشتكون عدم رفع بنديره العداد من عام 2009، والذي لم يعد يتناسب مع سياسة الغلاء واشتعال الأسعار.
عرض الإعلامي المؤيد للانقلاب عمرو أديب ، تقرير مصورا يوضح أزمات المواطنين وسائقي التاكسي الأبيض، بعد رفع حكومة الانقلاب أسعار السولار والبنزين، وإيقاف معظم السائقين العمل بالعداد.
وقال أحد السائقين -خلال التقرير المذاع على فضائية "on e"- إنه "لا بد أن تكون أول كسرة للعداد لا تقل عن 5 جنيهات".
من جهتها قامت نقابة التاكسي الأبيض التي يرأسها أمين عام النقابة السيد علاء محمد، برفع مذكرة لرئيس وزراء حكومة الانقلاب المهندس شريف إسماعيل الشهير بـ"الصايع الضايع"، وتتضمن أسعار التاكسي الأبيض بالقاهرة.
وأوضح أمين عام النقابة بأن تعريفة التاكسي لم تزد أو تتغير من 2009، ولذلك قامت النقابة بوضع تصور لسعر ألبنديره الجديدة بعد ارتفاع الأسعار، ورفع الدعم من على البنزين، وهذا التصور أن يكون فتح العداد 7 جنيهات، ويتم حساب كل كيلو بسعر 2 جنيه.. وتكون قيمة ساعة الانتظار 25 جنيها للساعة الواحدة.
وأضاف علاء أن رفع الدعم عن البنزين لا بد أن يعقبه زيادة سعر جميع المواصلات، ولكن نرفع الميكروباص والتاكسي وجميع المواصلات، لكن حتى الآن لم يرتفع بنديره العداد والمفترض أن نسير بالسعر القديم، على الرغم من أن سعر البنزين والغاز قد ارتفع، مما يجعل السائقين غير قادرين على العمل تحت ظروف الغلاء وانعدام العائد الذي يعملون من أجله.
وقد أكد رئيس جمعية التاكسي الأبيض محمود عبدالحميد، أن هناك لقاء سيجمع رئيس وزراء حكومة الانقلاب، يحضره السيد عمرو وطني عضو برلمان الدم، في لقاء يناقش الوصول لتعريفة تناسب سائقي التاكسي الأبيض وتجعلهم يعيشون حياة كريمة ويتمكنون من مواجهة ارتفاع الأسعار.

