نظمت منظمة تدعى "التجمع الشعبي ضد الحزب الحاكم" (المحافظين)، مظاهرات بمدينة برمنجهام، احتجاجًا على دعم الحكومة البريطانية للسلطة الحالية في مصر.

وأعقبت التظاهرات مؤتمر تحدث فيه الكاتب الصحفي وائل قنديل والدكتورة مها عزام، رئيسة "المجلس الثوري المصري".

وتحدث وائل قنديل الكاتب الصحفي، عن ضرورة الاصطفاف بين كل أطياف القوي السياسية في الخارج لدحر الانقلاب، ولفت النظر إلي صراع الأجهزة في مصر. كما أعلن قنديل تفائله "بقرب سقوط النظام الانقلابي".

وتطرق قنديل على هامش المؤتمر، للحديث عن إعادة ترسيم الحدود العسكرية المدنية، وإعادة التعامل مع المؤسسة العسكرية بشكل مختلف.

كما توقع قنديل هبات شعبية خلال الأسابيع القليلة القادمة نتيجة ما سيقره السيسي من تعويم الجنيه و ما سيتبعه من كوارث اقتصادية فيما سيمس الطبقة الفقيرة من رغيف العيش

من جهته قالت الدكتورة سهي الشيخ، القيادي بالمجلس الثوري المصري إن "السيسي أعلن فشلة بزيادة إصدار أحكام الإعدام، وإحكام القبضة الأمنية في البلاد".

وعن المجتمع الدولي قالت إنه لازال يؤيد الانقلاب، و كانوا يعلمون مسبقاً بالانقلاب، موضحة أن مؤامرة صندوق النقد الدولي جاء لتدمير الاقتصاد المصري.

و وصفت المشهد في مصر الآن بـ"حشرجة الموت"، مشيرة إلي أن الاعتقالات المتزايدة بسبب خوف النظام العسكري من ثورة الشارع علي الظلم.

وطالبت بضرورة أن تتفق القوي السياسية المناهضة للانقلاب علي آليات حسم الخلاف، مضيفة: "أن الثورة المصرية سوف تشتعل من الداخل، و الانقلاب سوف يسقط بيد من بالداخل".

وتابعت: "بشائر النصر وضحت رغم دعم المجتمع الدولي و الحكومات العالمية للنظام الانقلابي".