أعلن مصطفى محمود، مؤسس حركة "لا للتحرش"، عن إيقاف نشاط الحركة؛ بسبب رفض داخلية الانقلاب التعاون معها، مؤكدًا أن الحركة تمارس حاليًا دورًا توعويا فقط.
وأضاف محمود، خلال مداخلة هاتفية أجراها على فضائية "إل تي سي"، مساء أمس :"لم نتواجد في الشارع خلال ايام عيد الأضحى ، لأننا مرفوضون من قبل الدولة.
وتابع: "الدولة كانت تتعاون مع الحملة فى البداية ووصل عددنا لـ 600 متطوع ولكن توقفنا عن العمل بسبب عدم تعاون أجهزة الدولة الآن، ونقتصر على الدور التوعوي".
كانت حركة كفاية دشنت حملة "لا للتحرش" مطلع يوليو عام 2012 ، وأكدت أن الحملة تستهدف التعريف بإضرار التحرش النفسى على الفتيات ، و كيف تنظر للشاب الذى يقوم بهذا الفعل المشين.

