كشفت أسرة الدكتور محمد غريب عبدالحليم مرجان "مفتش صيدلي بالإدارة الصحية"، يبلغ من العمر ٤٣ عامًا، والمقيم بالرغامة مركز الرياض محافظة كفر الشيخ عن إخفائه قسريًّا لليوم التاسع عشر على التوالي، منذ أن ألقي جهاز الأمن الوطني القبض عليه بالمطار، حال قدومه من الخارج على الرحلة الآتية من كازابلانكا إلى مطار القاهرة، والتي وصلت الساعة ٤:٤٥ صباحًا على الخطوط المغربية، وذلك يوم 1 أغسطس 2016.
وأضافت الأسرة في شكواها لمنظمة "إنسان" للحقوق والحريات، اليوم السبت، أنه لم يكن مطلوبًا على ذمة أي قضية تستدعي اعتقاله، وأنه لم يتسنَّى لهم معرفة مكان احتجازه حتى الآن، ولم يتم عرضه على النيابة.
وأكدت الأسرة المكلومة على نجلها أنه مريض بالقلب والالتهاب الكبدى، ويحتاج إلى عناية ورعاية صحية خاصة، وهو ما يزيد من مخاوفها على صحته أو تعرضه للتعذيب لإرغامه على الاعتراف بتهم لم يرتكبها.
وحمّلت الأسرة وزير الداخلية بحكومة الانقلاب وجهاز الأمن الوطني مسؤولية سلامته وحياته مطالبه بسرعة الإفراج عنه ورفع الظلم الواقع عليه.
من جانبها أكدت منظمة "إنسان للحقوق والحريات" أن الاعتقال التعسفي الذي يطال المواطنين يُعد انتهاكًا صارخًا للعديد من الحقوق والحريات وفقًا لنص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي أقرته الأمم المتحدة في المادة 9 تحت نص "لا يجوز القبض على أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفيًا".

