أكد مرصد "الحريات الأكاديمية المستقلة" أن عدد المعتقلين من أساتذة الجامعة في سجون الانقلاب منذ أحداث 30 يوليو 2013 إلى الآن ما يقرب من 165 أكاديميًا من مختلف الجامعات المصرية، منهم 13 معتقلاً من جامعة القاهرة، و14 من جامعة الزقازيق، و17 من جامعة الأزهر، و6 من جامعة طنطا، و5 جامعة المنيا، و5 جامعة المنصورة، و4 جامعة بني سويف، و15 جامعة أسيوط.
 
و7 جامعة قناة السويس، و1 جامعة السويس، و5 من جامعة دمياط، و3 من جامعة كفر الشيخ، و4 من جامعة سوهاج، و5 من جامعة الفيوم، و7 من جامعة بنها، و2 من جامعة جنوب الوادي، و6 من جامعة حلوان، و14 من جامعة الإسكندرية، و8 من جامعة المنوفية، و3 من جامعة بورسعيد، و6 من جامعة عين شمس، و4 من مراكز البحوث، و3 من جامعة العلوم الحديثة، إضافة إلى 8 أساتذة من المعاهد العليا.
 
ذكر التقرير أن عدد الشهداء من أساتذة الجامعة بلغ 8 شهداء، حسب "حركة جامعة مستقلة" فيما بلغ عدد الأساتذة الذين تم فصلهم بشكل نهائى لانتمائهم السياسي، و15 أستاذًا كان أبرزهم د.عمرو دراج، الأستاذ بكلية الهندسة جامعة القاهرة، وزير التخطيط والتعاون الدولي في حكومة الدكتور هشام قنديل، ود.أحمد حسين، المدرس بكلية الآداب جامعة القاهرة، وأ.د.محمد الجوادي، الأستاذ بكلية الطب جامعة الزقازيق،
 
وأ.د.محمد محسوب، الأستاذ بكلية الحقوق جامعة المنوفية، وأ.د.محمود عزت، الأستاذ بكلية الطب جامعة الزقازيق ود.محمد البلتاجي، الأستاذ المساعد بكلية الطب جامعة الأزهر عضو مجلس الشعب المنتخب، الذي تم حله، وأ.د.محيي الدين عزام.
 
كشف التقرير عن عدد من الإجراءات التعسفية ضد الأساتذة منها: وقف أحمد عبد الباسط المعيد بكلية العلوم جامعة القاهرة عن العمل لمدة ثﻼثة أشهر وإحالته إلى التحقيق بسبب تغريدة معارضة للانقلاب، وتم إيقاف شريف شحاتة المعيد بكلية الهندسة جامعة القاهرة عن العمل ووقف صرف مرتبه وإحالته إلى التحقيق، بسبب تعاطفه مع الطﻼب بعد استشهاد الطالب محمد رضا داخل حرم كلية الهندسة جامعة القاهر،
 
بالإضافة إلى تلفيق التهم ، كما حدث مع الدكتورة باكينام الشرقاوي الأستاذ بكلية اﻻقتصاد والعلوم السياسية، التي تم اتهامها كذبًا بارتكاب العديد من المخالفات والتجاوزات والاستيلاء على المال العام من خلال الحصول على أراضي جمعية صقر قريش، وكذلك الدكتور سيف الدين عبد الفتاح، الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية الذي تم اتهامه بالجمع بين وظيفتين.