أشاد قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي بالجهود التي تبذلها طائفة البهرة الشيعية بالهند، لترميم المساجد الأثرية في مصر.
وكان السيسي قد استقبل السلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة بالهند، برفقة نجلاه الأميران جعفر الصادق، وطه سيف الدين، والسيد مفضل حسن، ممثل سلطان البهرة بالقاهرة.
وعلقت الخارجية المصرية على الزيارة بأنها تأتي في ظل اشتغال طائفة البهرة بالتجارة والاستثمار في مصر، خاصة في مجال المصنعات الغذائية وصناعة الورق والرخام.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، إيهاب بدوي، إن سلطان البهرة تبرع بمبلغ 10 ملايين جنيه، مساهمة في صندوق تحيا مصر للنهوض بالاقتصاد المصري.
من هم البهرة :
جاء تعريف " البهرة " في " الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة "
هم إسماعيلية مستعلية ، يعترفون بالإمام " المستعلي " ، ومن بعده " الآمر " ، ثم ابنه " الطيب " ، ولذا يسمون بـ " الطيبية " ، وهم إسماعيلية الهند ، واليمن ، تركوا السياسة ، وعملوا بالتجارة ، فوصلوا إلى الهند ، واختلط بهم الهندوس الذين أسلموا ، وعرفوا بـ " البهرة " ، والبهرة : لفظ هندي قديم ، بمعنى " التاجر " .
" البهرة " خليط من عقائد منحرفة شتَّى ، وهم باطنية ، وهم جزء من الإسماعيلية ، والتي كانت من فرق الشيعة ، لكنهم غلوا في أئمتهم أشد من غلو الرافضة ، وهذه بعض عقائدهم :
1. لا يقيمون الصلاة في مساجد المسلمين .
2. ظاهرهم في العقيدة يشبه عقائد سائر الفرق الإسلامية المعتدلة .
3. باطنهم شيءٌ آخر ، فهم يصلون ، ولكن صلاتهم للإمام الإسماعيلي المستور من نسل " الطيب بن الآمر " .
4. يذهبون إلى مكة للحج كبقية المسلمين ، لكنهم يقولون : إن الكعبة هي رمز على الإمام .
وأما الغلو في إمامهم : فله صور متعددة ، من السجود له ، وتقبيل يده ورجله من الرجال والنساء ، وغير ذلك.
ومن معتقداتهم أن الله لا هو موجود ولا غير موجود ولا عالم ولا جاهل ولا قادر ولا عاجز، وينفون أن يكون الله قد خلق العالم مباشرة، ويدعون أن النبوة مكتسبة وليست هبة من الله، والإنسان في معتقدهم يستطيع أن يصبح نبيا بعد المجاهدة، ويعتبرون الإمامة مكملة للنبوة.

