قال أحد سكان منطقة العتبة بالقاهرة، إن الحريق الهائل الذى شهدته المنطقة، أمس، والتهم مئات المحال التجارية وعشرات المصايين ونحو قتيلين خسائر مالية بستة مليارات جنيه، كان حريقا مفتعلا من أجل طرد الباعة من أمام محل صيدناوى، الذى باعته الحكومة لمستثمر إماراتى.
وكتب عماد فؤاد- في تدوينة له عبر صفحته على الفيس بوك- “كلكم سمعتم عن حريق العتبة.. فيكم اللي اهتم.. وفيكم اللي ماهتمش، وفيكم اللي ما سمعش أصلا.. شهادة للتاريخ.. العتبة هي بلدي.. والدي الله يرحمه عنده مصنع ملابس من 45 سنة في الرويعي بالعتبة.. أصحاب المحلات والمصانع في العتبة والباعة الجائلين اللي في الشارع هم أهلي ولي الشرف إني أنتمي ليهم.. المبنى اللي في الصوره هو صيدناوي.. ملك الحكومة.. لكنه للأسف بيخسر كل سنة.. الحكومة باعته أو اجرته بحق انتفاع مدة طويلة لمستثمر إماراتي.. وطبعا الراجل عايز يستلم الشركة خالية من الباعة الجائلين اللي عايشين هم وأباؤهم وجدودهم من قبلهم وأولادهم من بعدهم بجوار المبني.. طيب حكومتنا تعمل إيه لإرضاء سموه؟“.
وتابع “تخيلوا.. حرقت بضاعة الناس وهم قافلين ونايمين في بيوتهم عشان تجبرهم يسيبوا المنطقة، والسيد المحافظ أول حاجة قالها لازم ننضف العتبة من البائعين.. لأنهم خطر على الأمن… طيب وبيوتهم اللي خربت؟.. طيب وأولادهم.؟.. تحرقوا شقاهم يا كفرة؟.. 4 قتلي انهارده وبيقولوا لا وفيات.. مطافي مصر جات متأخرة عمدا ومش عايزين الحريقة تنطفي لحد دلوئتي.
وأكمل “اعتبروا العتبة زي تيران وصنافير بيعوها للإمارات… حسبي الله ونعم الوكيل… السيسي بيحرق مصر..
يأتى ذلك في حين قال نائب محافظ القاهرة الانقلابى أثناء الحادث: إنه سيتم إخلاء منطقة العتبة من الأنشطة التجارية المتواجدة فيها إلى مكان آخر أوسع، حتى يتحقق الأمن والسيولة المرورية لوسط البلد“.
يذكر أن الحريق استمر لعشر ساعات دون أن تتمكن سيارات الإطفاء التى وصلت إلى لمنطقة بعد ساعتين من اشتعاله من إطفائه، رغم أن إدارة الإطفاء العامة لا تبعد عن مركز الحريق عشرات الأمتار فقط.
فيما كانت هناك تساؤلات عن السبب وراء سرعة انتشار الحريق فيما تحدث البعض عن اكتشاف مواد حارقة تساعد على الاشتعال تم رشها على الأماكن المستهدفة.

