19/05/2009

 

نافذة مصر : مصعب خالد :

 

أكد م / سعد الحسيني عضو الكتلة البرلمانية للإخوان ، وعضو مكتب الإرشاد أنه لا يوجد أي جديد  بخصوص ما أثير فى وسائل الإعلام عن طلب رفع الحصانة عنه  أو عن زميليه ؛ مضيفاً أن القضية هي جزء من إستراتيجية النظام فى التعامل مع الاخوان بالتحطيم والارهاق والتعطيل والتضييق ؛ مشيراً إلى أن التوقيت قد يكون مرتبط بتصفية حسابات ما بعد غزة ، كما أن زيارة أوباما يمكن أن تكون سبباً مهما أيضاً ، وذلك لخشية النظام من محاولة إتصاله بممثلين عن الإخوان فى المجلس ..

 

وتمنى الحسيني ان تنتهي المشكلة على خير ، مضيفاً أن الإخوان أصحاب فكر ومبدأ ورساله وأنهم بأي حال لن ترهبهم مثل هذه الإجراءات ، مؤكداً أنه شخصياً تعرض لها مرات عديدة مشيراً إلى أن الإخوان كلهم ليسوا بمنأي عن الإضطهاد أو الضغوط ولكنهم يتحملون كل هذا فى سبيل نصرة دعوتهم ...

 

وأضاف الحسيني أنه لن تكون هناك ردود أفعال لهذه القضية سوى القانونية منها ؛ مؤكدا ً أن الاخوان ملتزمون بالقانون ، وأنهم سيتخذوا كل الإجراءات الممكنة للدفاع عن أنفسهم بالمجلس ؛ مشيراً إلى  أن موقفهم القانوني سليم ؛ مضيفاً أنهم وضعوني على رأس تنظيم لا يستطيع أوباما نفسه أن يقوم بالأعمال المنسوبة إليه ، مؤكداً أن سفرياته كلها مشروعة طبقاً للقانون والدستور..

 

نص الحوار

س/  هل هناك أي جديد بخصوص ما تداولته الصحف عن رفع الحصانه عن النواب الثلاثه ؟

 

 

  لا يوجد أي كلام عن هذا ، ولا يوجد أيضاً طلب لرفع الحصانه ، أو أي شيئ من هذا القبيل .

 

 

س/ ما هو تفسيرك لتوقيت محاولة تلفيق أوإثارة  القضية ؟

القضية جزء من إستراتيجية النظام فى التعامل معنا بالتحطيم والإرهاق والتعطيل والتضييق هذه نقطه ، أما على الجانب الآخر فمن الممكن أن يكون التوقيت مرتبط  بتصفية حسابات ما بعد غزه ، فأصحاب الفكر الإخواني فى العلم كله والموجودين فى حوالي 90 دوله أبلوا بلاءً حسناً فى تأييد الرآي العام العالمي ضد الجرائم فى غزه ، وهذا شرف لنا فنحن نحمل  هم القضية الفلسطينية وهم الدفاع عنها ، ومقاومة الإعتداءات الصهيونية ولذلك قد تكون هذه القضية تصفية حسابات ...

كما يمكن أن ترتبط القضية خاصة التسريع في إثارتها بزيارة أوباما فقد كانت هناك نداءات  من بعض الكتاب الأمريكيين له  بالإتصال بالإخوان أثناء  زيارته ، وطبعاً الموضوع ليس بهذه البساطة ولكن  قد يكون هناك احتماليه لدعوة بعض نواب الإخوان بحكم أنهم  ممثلين  لجزء كبير من الشعب المصري ،  وممثلين عن المعارضة المصريه لحضور لقاءات أوباما وقد تكون هذه القضية معدة لقطع الطريق أمام هذا التصور المتوقع .

 

س/ هل إعتقال 26 من دمنهور أمس يدخل فى نفس الإطار ؟

لا هذه الإعتقالات تدخل فى الإطار العام للتضييق على الإخوان وتعطيلهم .

 

 

س/ فى رأيك  إلى أي شيء  يمكن أن تنتهي هذه الحمله ؟

نسأل الله سبحانه وتعالى  أ ن  تنتهي على خير وسلام ، لكن على أي حال نحن كإخوان أصحاب فكر ومبدأ ورساله نعتقد يقيناً  أننا فى الإتجاه الصحيح و على حق و لن ترهبنا مثل هذه الإجراءات ، وأنا شخصياً تعرضت لها مرات عديدة ..

الإخوان كلهم ليسوا فى منأي عن الإضطهاد أو الضغوط ، وهم يتحملون كل هذا فى سبيل تحقق دعوتهم ، وهذا يزيد من كراهية الشعب للنظام ويزيد الإخوان حباً وهذا لن يثني   الإخوان بأي حال من الأحوال عن عملهم ودعوتهم  .

 

س/ فى حال تم رفع الحصانه عن النواب الثلاثة هل هناك رد فعل مجهز للرد على هذه الخطوة ؟

لا يوجد سوي ردود الأفعال القانونية ، فنحن ملتزمون بالقوانين ، وسنسلك كل السبل القانونية الممكنة ، وسندافع عن أنفسنا فى مجلس الشعب ، والحمد لله موقفنا القانوني سليم تماماً ، لأنه من مبادئنا الا نخالف القانون  ونحن متأكدين أننا لم نجرم فى حق بلادنا بل على العكس  هناك شواهد مؤكدة على أن ما يحاك ضدنا  هو بسبب مواقفنا القوية والشريفة فى محاربة الفساد والإستبداد ومواقفنا الصلبة من الأمريكان ، وموقفهم الباهت ضد العدوان الصهيوني ، وموقفنا القوي ضد محتكري الصناعات كالحديد والأسمنت ودفاعنا عن  حقوق الإنسان ..

 كل هذه المواقف تسبب لنا عنت وإضطهاد وتلفيق قضايا ، ولكننا لن تراجع عن مواقفنا بإذن الله ...

 

س : هل يمكن أن تكون هذه الضغوط سبباً فى منعكم من خوض الإنتخابات القادمة ؟؟

وارد

 

س : هل من الممكن ان يتم حل المجلس قريباً ؟؟

من وجهة نظري ليس قريبا

س : هل تم وضعك على رأس القضية  بسبب كثرة مرات سفرك للخارج ؟؟

 

هذا السؤال يوجه اليهم هم ، لكن على أي حال هم وضعوني على رأس تنظيم لا يستطيع أوباما نفسه أن يقوم بالأعمال المنسوبة إليه ، وسفرياتي كلها مشروعة طبقاً للقانون والدستور ، فحق السفروالتنقل مشروع دستوراً وقانوناً ، وهناك من أعضاء مجلس الشعب من يسافر أضعاف أضعاف سفرياتي ...

 

 

س :ما الهدف برأيك من وضع شخصيات ومنظمات عالمية فى القضية ، هل يهدفون لتدويلها مثلاً  ؟؟

لقد أوردوا فى التحقيقات أسماء منظمات عالمية موجودة وتعمل مثل : الندوة العالمية للشباب الإسلامي ، وماس فى الولايات المتحدة الأمريكية ، وأشاروا إلى شخصيات مثل رئيس البرلمان العراقي وشخصيات أخرى مرموقة فى المملكة العربية السعودية ، وأوربا وهذا الكلام مغلوط ، ولا يمكن ان تجتمع هذه المؤسسات فى تنظيمهم المزعوم ، وهي تعمل فى شفافية عالية ، وفى وجود اجهزة رقابية وأمنية فى بلادها،  وأعمالها تراقب طبقاً للقانون المعمول به فى بلادها أيضاً ، لذا فورود كل هذه الاسماء فى التحقيق أمر يدعوا للإستغراب والشك !!

وعلى الجانب الاخر الاخوان المسلمين فى أي مكان فى العالم لايمكن أن يخالفوا قوانين البلاد التي كانت بمثابة الإيواء بالنسبة لهم ، وليس من أخلاقهم أن يعضوا اليد التي أمتدت إليهم بالمعروف ، ووفرت لهم الامن ، والاقامة فى ظروف افضل مما فى بلدانهم الأصلية  فأخلاقنا وديننا يدعونا إلى المحافضة على  قوانين هذه البلاد وعد الخروج عليها

إن الزج بأسماء هذه الشخصيات والمنظمات ، والإدعاء بأن هناك تنظيم مصري يخترقها من الممكن أن يثير مشاكل مع الدول التي تتواجد بها هذه المنظمات  ويمكن أن يوترالعلاقات وما إلى ذلك من تداعيات ، والزج بهذه الاسماء شديد السذاجة ، والغرابة ولا يوجد أي دليل عليه..!!.