كشفت فضيحة لقاء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية في حكومة الانقلاب، بجون برينان مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية الذى يزور القاهرة على رأس وفد رفيع المستوى ووفد من معاونيه، فضيحة تلقي التعليمات التي يأخذها نظام الانقلاب من أسياده في الولايات المتحدة وأن أمريكا هي المكون الرئيسي للقرار في مصر.
 
وأثار اللقاء العديد من التساؤلات حول طبيعة هذه الزيارة وسر توقيتها قبل أيام من حلول الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير.
 
ولم تكن مقابلة مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لوزير الداخلية فقط، فقد استقبله قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، أمس الاثنين، بحضور خالد فوزي رئيس المخابرات العامة، والسفير الأمريكي بالقاهرة ستيفن بيكروفت.
 
ونقلت صحيفة "المصريون الأسبوعية" عن خبراء تأكيدهم أن هذا الزيارة الهدف منها التنسيق العسكري بين البلدين لمواجهة التهديدات التي تواجه العالم حاليًا، مشيرين إلى أن هذا اللقاء امتداد للحوار الاستراتيجي الذي عقد بين أمريكا ومصر خلال شهر يوليو الماضي لتنمية العلاقات الاستراتيجية بين البلدين على المستوى السياسي والاقتصادي والأمني والعسكري.
 
وتم خلال اللقاء استعراض آخر مستجدات الأوضاع الأمنية على الساحة الإقليمية وبصفة خاصة أنشطة الجماعات الإرهابية المتطرفة وعلى رأسها تنظيم داعش.
 
واستعرض وزيرلداخلية الانقلاب جهود الوزارة فى التصدى لجماعة الإخوان المسلمين وعدد من العناصر المتحالفة معها من في 25 يناير وذلك على حد بيان الوزارة.