واصلت البورصة المصرية خسائرها في مستهل تعاملات، اليوم الإثنين، مدفوعة بعمليات بيع من قبل شرائح من المسثتمرين ترقبًا لأية أنباء إيجابية جديدة تبدل الحالة النفسية السلبية التي تسود السوق منذ بداية الأسبوع، على خلفية تداعيات حادث سقوط الطائرة الروسية وأثرها على السياحة المصرية، وفشل النظام الانقلابي في تحسين أوضاع الاقتصاد، فضلاً عن انهيار الجنيه أمام الدولار.

وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق نحو 500 مليون جنيه في بداية التعاملات مسجلا 443.1 مليار جنيه، فيما هبط مؤشر السوق الرئيسي«إيجي إكس 30» بنسبة 0.95% إلى7277.25 نقطة، كما هبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «إيجي إكس 70» بنسبة 0.2% إلى 382.92 نقطة.

وامتدت التراجعات إلى مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا ليخسر مؤشرها 0.4% مسجلا 826.55 نقطة.

يذكر أن الفترة الأخيرة شهدت انتكاسة اقتصادية غير مسبوقة في ظل السياسات الفاشلة لنظام الانقلاب بقيادة عبد الفتاح السيسي، فضلاً عن حدوث كارثة سقوط الطائرة الروسية التي أثرت بشكل سلبي على السياحة بعد حظر السفر لمصر من قبل عدد من دول أوروبا وروسيا، فضلاً عن مخاوف المستثمرين من الحجز على أموالهم بعد لجوء قائد الانقلاب للقبض على رجل الأعمال صلاح دياب رغم موالاته له، لتوصيل رسالة للمستثمرين بالتبرع في صندوق تحيا مصر أو مصير سلفهم دياب.