ذكرت شبكة "بلومبرج" الأمريكية، المختصة في الشأن الاقتصادي العالمي، أن أزمة تراجع الاحتياطي الأجنبي على يد سلطات الانقلاب في مصر، ونقص الدولار، يخيف المستثمرين.

وأضافت الشبكة - في تقرير لها اليوم السبت- أن الجهود المتعلقة بقمع السوق السوداء والحفاظ على احتياطي العملة الأجنبية "المتداعي" تجبر المستوردين على خرق القانون، لتأمين دولارات للحفاظ على البيزنس الخاص بهم.

ونقلت "بلومبرج" عن الملياردير المصري سميح ساويرس، في مقال كتبه مؤخرًا، أن فشل الحكومة في مخاطبة المخاوف بشأن سعر الصرف وأزمة الدولار يطرد المستثمرين من مصر، ذلك البلد الذي يعاني من أجل استرداد عافيته بعد أربع سنوات من الاضطرابات.

ونقلت بلومبرج، عن سميح ساويرس في مقال كتبه بالمصري اليوم، وأعاد شقيقُه نشرَه في صحيفة أخرى بعدها بأيام، قوله: “ليست لدينا إجابات على أسئلة المستثمرين، لذلك لن يُدخِل أحد سنتًا واحدًا".

الخلافات حول كيفية خلخلة الأزمة تؤلب بعضًا من أبرز رجال الأعمال في مصر ضد البنك المركزي ومسؤولي الحكومة المدعومين من السيسي، الذي أعطى تعليماته للسلطات - هذا الشهر - لتقليص واردات "السلع غير الضرورية"، بحسب التقرير.