أكد عضو مجمع البحوث الإسلامية الدكتور عبد الله النجار، المؤيد للانقلاب العسكري، أن الممتنع عن التصويت في انتخابات العسكر كتارك الصلاة التي لا قضاء لها؛ لأنها واجب شرعي، على حد زعمه.
وأشار النجار في اتصال مع فضائية مصرية إلى أن "الداعين للمقاطعة مجرمون ولديهم أجندات خبيثة ضد الإسلام؛ لأن من ذهب للتصويت فهو في طاعة وعبادة لله".
ولفت إلى أن الداعين للمقاطعة هم "أدوات للمشاريع الأجنبية التي تعادي الإسلام ومصر والمنطقة العربية".
وكان أصدر ائتلاف 5 كيانات أزهرية في مِصْر، يوم الخميس 15 أكتوبر 2015، فتوى شرعية تفيد بحرمة المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، التي تجريها سلطة الانقلاب العسكري.
وأكدت الحركات الخمس -التي تضم عددًا كبيرًا من مشايخ وعلماء الأزهر، في بيان مشترك- أن عملية الانتخابات البرلمانية القادمة باطلة شرعًا، ويحرم المشاركة فيها بكل الصور، مشددين على دعوة جموع الشعب المِصْري لمقاطعتها جملة وتفصيلا.
وقال البيان الصادر عن كل من (أبناء الأزهر الأحرار - الاتحاد العالمي لعلماء الأزهر - نقابة الدعاة المصرية - اتحاد شباب الأئمة والوعاظ بالخارج - علماء ضد الانقلاب بأوروبا): إنه لا يخفى على أحد ما وصل به حال الأمة المصرية وما أصابها منذ انقلاب الثالث من يوليو عام 2013م، من قبل السيسي وعصابته من السطو على السلطة في مِصْر، واختيار إرادة الشعب، ومحو خمسة انتخابات شعبية، واختطاف الرئيس الشرعي د. محمد مرسي وحكومته وأعضاء البرلمان المنتخبين، وقتل المئات، واعتقال الآلاف، وانتهاك أعراض العشرات، ومصادرة الأموال، وتعطيل المصالح، وازدياد أعداد الفقراء، وزيادة الغلاء، ومساعدة الأعداء، والغدر بالأشقاء، وكل يوم تتراجع مِصْر في كل المجالات إلى الوراء.