وقعت حكومة الانقلاب العسكري، السبت، اتفاقتين مع الحكومة الفرنسية، بحضور قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى، ورئيس الوزراء الفرنسي “مانويل فالس”، بمقر قصر الاتحادية، فيما وصفه الاستراتيجيون بأنها صفقة “أسلحة الخردة” الفرنسية إلى مصر.
 
وكانت دورية موقع “إنفوديفينسا” الاقتصادية السنوية قد كشفت عن أن فرنسا طلبت من مصر شراء حاملات طائرات معطوبة كانت روسيا قد رفضت سابقًا شرائها بسبب اكتشاف أعطال فادحة بها، مضيفةً أن مصر “لبت الطلب في سرعة كبيرة”.
 
وأشارت الدورية إلى أنه لولا صفقة البيع مع مصر لخسرت فرنسا نحو 1.1 مليار يورو، موضحةً أن روسيا وفرنسا كانتا أبرمتا عقدًا في 2011 تقوم باريس بموجبه بتزويد موسكو بحاملتي مروحيات من طراز “ميسترال” بقيمة 1.2 مليار يورو.
 
ونص العقد على أن تتسلم موسكو في نوفمبر الماضي الحاملة الأولى باسمها الروسي “فلاديفوستوك”، إلا أن أعطال تم اكتشافها بالحاملات حالت دون إيفاء باريس بالتزاماتها في إطار الصفقة.
 
لكن الدورية سرعان ما أكدت أن تحسن العلاقات بين روسيا ومصر في الوقت الحاضر هو ما جعل روسيا تقدم علي “تكليف” مصر باتمام هذه الصفقة بدلًا عنها بصفقة دفعت فيها مصر نحو 950 مليون يورو، متضمنة تكاليف تدريب 400 بحار مصري في فرنسا.